responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2094
ـ[د: إبراهيم المحمدى الشناوى]ــــــــ[20 - 04 - 2012, 11:55 م]ـ
أشكرك أخي الدكتور الفاضل وجزاك الله خيرا لكن اسمح لي أن أسألك لماذا لم نعرب الظرف ورائي بحسب موقعه من الإعراب مثلما نعرب كلمة يوم في مثل: هذا يومٌ مشرق، فتصبح يوم خبر ولا نعربها ظرفا هل السبب أننا في هذا المثال لا نستطيع تقدير (في) أما في البيت فنقدر في أي في ورائي؟ أرجو التوضيح لو تكرمتم. وجزاك الله خيرا
أما بخصوص كلمة (وراء) فأقول:
كلمة (وراء) وأخواتها التى هى أسماء الجهات الست (فوق وتحت ووراء وأمام ويمين وشمال) وما كان بمعنى أحدها كخلف وقدام، كلها ظروف باتفاق، والظرف (المفعول فيه) هو اسم يدل على زمان أو مكان ويتضمن معنى (فى) باطراد. فالشرط إذن فى الظرف أن يكون متضمنا معنى (فى) باطراد.
فائدة: معنى قولهم (باطراد): أن تستعمل الكلمة ظرفا بمعنى (فى) مع سائر الأفعال مثل: خرجت صباحا. فلو غيرت الفعل وقلت: مشيت صباحا أو سافرت صباحا أو قابلتك صباحا أو نمت صباحا أو كلمتك صباحا ... الخ لبقيت كلمة (صباحا) بمعنى (فى) مع كل فعل فهذا هو معنى الاطراد فى كلامهم.

أما إذا لم تستعمل الكلمة بمعنى (فى) مع سائر الأفعال بل تستعمل كذلك مع بعض الأفعال دون بعض لم تكن ظرفا وذلك مثل (البيت والدار والشام) فهذه تكون بمعنى (فى) مع الأفعال (دخل وسكن وذهب) على الترتيب تقول دخلتُ البيتَ وسكنتُ الدارَ وذهبتُ الشامَ. أما مع غيرها من الأفعال فلا تكون بمعنى (فى) فلا يصح أن تقول: نمتُ الدارَ ولا قعدتُ البيتَ.

= أما استعمال الكلمة ظرفا أحيانا وأحيانا غير ظرف فهذا ما يسمونه الظرف المتصرف وغير المتصرف وبيانه أن نقول:
ينقسم اسم الزمان واسم المكان إلى: متصرف وغير متصرف:
1 - فالمتصرف: من ظرف الزمان والمكان: هو ما استعمل ظرفا وغير ظرف كأن يقع مبتدأ أو خبرا أو فاعلا أو مفعولا به وذلك مثل (يوم ومكان) تقول: سافرت يومَ الجمعة ويومُك يومٌ مبارك ومكانُك مكانٌ مرتفع، وارتفع مكانُك وأبغضت يومَ الفراق وكرهتُ مكانَ النفاق. فأنت ترى أن (يوم ومكان) قد تصرفا فوقعا فاعلا ومبتدأ وخبرا ومفعولا به.
2 - وغير المتصرف: من ظرف الزمان والمكان: هو ما لايستعمل إلا ظرفا أو شبهه (المراد بشبه الظرف أن يكون مجرورا بـ (من) كقوله تعالى: " فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِم " فمثال ما لا يستعمل إلا ظرفا كلمة (سَحَر) إذا أردت به سَحَر يوم معين نحو: أزوركَ سحرَ يومِ الخميس المقبلِ. فإذا لم يرد به معين فهو ظرف متصرف كقوله تعالى: " إِلَّآ آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ " ومثالها أيضا (وراء وأخواتها) فهى مما تلزم الظرفية أو شبهها (أى الجر بمن)

والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم

ـ[د: إبراهيم المحمدى الشناوى]ــــــــ[21 - 04 - 2012, 12:26 ص]ـ
أما بخصوص (أخبار) يعني على كل حال تعرب مفعولا به من دون ذكر ترتيب أول أو ثان أليس كذلك؟ بل الترتيب معتبر هنا وذلك أن الفعل (أخبر، خبَّر) من باب أعلم وأرى فالمفعول الأول هو المفعول حقيقة ولهذا تجد أن المشهور فى باب نائب الفاعل نيابةُ المفعول الأول عن الفاعل أما الثانى والثالث فإطلاق المفعول عليهما مجاز لأن أصلهما المبتدأ والخبر وعلى ذلك تقول أخبرتُ زيداً فرسَه مُسْرَجًا وعند البناء للمجهول تقول: أُخْبِرَ زيدٌ فرسَهُ مُسْرَجًا بنيابة المفعول الأول فقط ولا يجوز نيابة الثانى ولا الثالث وعند بعضهم يجوز نيابة الثانى بقلة إذا أُمن اللبس تقول: أُخْبِرَ زيدًا فرسُه مسرجا، وأقل منه نيابة الثالث عند أمن اللبس تقول: أُخْبِرَ زيدًا فرسَهُ مسرجٌ.
فعلم مما سبق أن الترتيب معتبر فى هذا الباب (باب أعلم وأرى) وأن المفعولين الثانى والثالث أصلهما المبتدأ والخبر وليس كذلك المفعول الأول
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم

ـ[رنا خير الله]ــــــــ[21 - 04 - 2012, 06:23 ص]ـ
بل الترتيب معتبر هنا وذلك أن الفعل (أخبر، خبَّر) من باب أعلم وأرى فالمفعول الأول هو المفعول حقيقة ولهذا تجد أن المشهور فى باب نائب الفاعل نيابةُ المفعول الأول عن الفاعل أما الثانى والثالث فإطلاق المفعول عليهما مجاز لأن أصلهما المبتدأ والخبر وعلى ذلك تقول أخبرتُ زيداً فرسَه مُسْرَجًا وعند البناء للمجهول تقول: أُخْبِرَ زيدٌ فرسَهُ مُسْرَجًا بنيابة المفعول الأول فقط ولا يجوز نيابة الثانى ولا الثالث وعند بعضهم يجوز نيابة الثانى بقلة إذا أُمن اللبس تقول: أُخْبِرَ زيدًا فرسُه مسرجا، وأقل منه نيابة الثالث عند أمن اللبس تقول: أُخْبِرَ زيدًا فرسَهُ مسرجٌ.
فعلم مما سبق أن الترتيب معتبر فى هذا الباب (باب أعلم وأرى) وأن المفعولين الثانى والثالث أصلهما المبتدأ والخبر وليس كذلك المفعول الأول
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم

بارك الله فيكم وجزيتم خيرا إذن أفهم من كلامكم عن الظرف أنه لو قلنا مثلا: ظهر فلان من وراء كذا لكان إعراب وراء: اسما مجرورا ولم يعد ظرفا أليس كذلك؟
أما بخصوص ما تفضلتم به عن المفاعيل فأفهم منه أن قوله: (أخبار) هي مفعول ثان في الترتيب أي أخبرهم أخبار أو أخبر الناس أخبار ... لكننا في الإعراب لا نشير إلى ترتيبه وإنما نكتفي بالقول: مفعول به أليس كذلك؟
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2094
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست