الظهران [1].
وقد أمر الرسول عليه الصلاة والسلام جميع العسكر بأن يوقدوا النار في كل خيمة ومعسكر، وهذا فيه أثر نفسي على المكيين [2]. [1] عن ابن عباس رَضْيَ اللَّهُ عنْهمَا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج في رمضان من المدينة ومعه عشرة آلاف، وذلك على رأس ثمان سنين ونصف من مقدمه المدينة، فسار هو ومن معه من المسلمين إلى مكة، يصوم ويصومون، حتى بلغ الكديد – وهو ماء بين عسفان وقديد – أفطر وأفطروا. أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب غزوة الفتح في رمضان، برقم 4276، ومسلم في كتاب الصيام، باب جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر، برقم 1113، وانظر: عبد العزيز العبيدي، من معارك المسلمين في رمضان، ص29. [2] قال ابن القيم في زاد المعاد، 3/ 401: فلما نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرّ الظهران نزله عشاء، فأمر الجيش فأوقدوا النيران، فأوقدت عشرة آلاف نار. وانظر: أحمد السايح، معارك حاسمة في تاريخ المسلمين، ص93.