responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 613
{ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ [1]}: بعد النّجاة، تثبتون على شرك كدتم تتركونه وزال عنكم بزوال القدرة ثمّ عاد بعودها [2].

65 - {أَوْ يَلْبِسَكُمْ:} يخلطكم [3].
[{شِيَعاً}] [4]: ذوي أهواء مختلفة، وشيعة [5] الرّجل خاصّته وقبيلته. قال الحسن: المراد بالخطاب أهل الصّلاة [6]، وقيل [7]: هم وغيرهم. وعنه صلّى الله عليه وسلّم أنّه استعاذ من عذاب تحت وفوق لأمّته فاستجيب له فيهم، ولم يجب إلى أن لا يلبسوا شيعا [8]، وقال صلّى الله عليه وسلّم: (إذا وضع السّيف في [9] أمّتي لم يرفع إلى يوم القيامة).

66 - {وَكَذَّبَ بِهِ:} أي: بالقرآن أو الخبر أو التّصريف [10].
{وَهُوَ الْحَقُّ:} في تقدير [11] الحال؛ لأنّه جملة.
{لَسْتُ عَلَيْكُمْ [12]} بِوَكِيلٍ: أي: أمركم غير موكول إليّ.

67 - {لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ:} لكلّ صدق موقع ووقت يحقّ فيه لا يتصوّر تأخيره وتقديمه [13].

68 - {فَلا تَقْعُدْ:} للمسامرة والتّحدّث دون الدّعوة والإنذار.
{الذِّكْرى:} ما يرفع النّسيان [14].

69 - وفي قوله: {وَما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ} [15] دلالة أنّ المؤمنين دخلوا في النّهي بالآية

[1] في ك: تشكرون، وهو خطأ.
[2] ينظر: التفسير الكبير 13/ 21 - 22.
[3] ينظر: معاني القرآن للفراء 1/ 338، والوجيز 1/ 359، وتفسير البغوي 2/ 104.
[4] من المصحف، ويقتضيها السياق.
[5] في ك: وشاعة. وينظر: مجمع البيان 4/ 77.
[6] ينظر: تفسير البغوي 2/ 104، والقرطبي 7/ 9.
[7] ينظر: تفسير القرطبي 7/ 9.
[8] ينظر: المعجم الكبير 11/ 374، ومجمع الزوائد 1/ 117، وفتح الباري 8/ 293.
[9] في ك: على. والحديث في صحيح ابن حبان 1/ 431، والمستدرك 4/ 496، والسنن الواردة في الفتن 1/ 190.
[10] ينظر: زاد المسير 3/ 42، والتفسير الكبير 13/ 24.
[11] في ب: تقدم. وينظر: الدر المصون 4/ 673.
[12] في ب: عليهم، وهو تحريف.
[13] ينظر: تفسير البغوي 2/ 105، والتفسير الكبير 13/ 24.
[14] ينظر: تفسير سفيان الثوري 108.
[15] في ب: ينفقون، وهو خطأ.
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست