نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر جلد : 1 صفحه : 714
{مُرْساها:} مواضع إرسائها [1]. والإرساء: الثّبوت والقيام [2].
{لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها:} لا يظهرها لوقتها [3] غيره.
{ثَقُلَتْ:} أي: عظم واستصعب وقوعها [4]، أو علمها على أهل السّموات والأرض [5].
وفائدة الكتمان استواء الأوّلين والآخرين في الإنذار بالسّاعة وعظم شأن المباغتة والمفاجأة [6].
{حَفِيٌّ:} مبالغ في البرّ أو السّؤال، يقال: استحفى السّؤال، وأحفى في السّؤال [7]، قال الله تعالى: {إِنْ يَسْئَلْكُمُوها فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا} [محمّد:37].
{لا يَعْلَمُونَ:} أنّ علمها خاصّة لا يجلّيها لوقتها إلاّ هو، فيظنّون أنّهم يقفون عليها بالبحث عنها [8].
188 - {قُلْ لا أَمْلِكُ:} اتّصالها بما قبلها من حيث نفي علم السّاعة [9].
عن ابن عبّاس أنّ قريشا قالت لرسول الله: ألا يخبرك ربّك بالسّعر لنشتري الطّعام في الرخص وبالخصب [10] والجدب لننتقل من الجدب إلى الخصب [11] قبل أن تجدب الأرض، فأنزل الله الآية [12].
{مِنَ الْخَيْرِ:} من حوائج النّفس [13]، قال الله تعالى: {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} [8] [العاديات:[8]].
{السُّوءُ:} ما يسوء النّفس من المصائب الدّنياويّة [14]. [1] ينظر: البحر المحيط 4/ 431. [2] ينظر: معاني القرآن وإعرابه 2/ 393، ومعاني القرآن الكريم 3/ 110، والتبيان في تفسير القرآن 5/ 47. [3] (لا يظهرها لوقتها) ساقطة من ك وب. وينظر: غريب القرآن وتفسيره 155، وتفسير غريب القرآن 175، ومعاني القرآن وإعرابه 2/ 393. [4] ينظر: معاني القرآن وإعرابه 2/ 393، والتبيان في تفسير القرآن 5/ 47، وزاد المسير 3/ 202. [5] ينظر: معاني القرآن للفراء 1/ 399، وتفسير غريب القرآن 175، وتفسير الطبري 9/ 185. [6] ينظر: البحر المحيط 4/ 432. [7] ينظر: معاني القرآن وإعرابه 2/ 393 - 394، والتفسير الكبير 15/ 81 - 82، والبحر المحيط 4/ 432. [8] ينظر: تفسير الطبري 9/ 189، والبحر المحيط 4/ 433. [9] ينظر: البحر المحيط 4/ 433. [10] في الأصل وب: بالخصب، والباء ساقطة. [11] النسخ الأربع: الخصب إلى الجدب، بدل (الجدب إلى الخصب)، والسياق يقتضي ما أثبت. [12] ينظر: الوجيز 1/ 425، وتفسير البغوي 2/ 220، وزاد المسير 3/ 203. [13] ينظر: التفسير الكبير 15/ 84. [14] ينظر: زاد المسير 3/ 204.
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر جلد : 1 صفحه : 714