responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 820
الملائكة وعزير وعيسى عليهم السّلام، كما قال عيسى: {ما قُلْتُ لَهُمْ إِلاّ ما أَمَرْتَنِي بِهِ،} الآية [المائدة:117]، وقول الملائكة [1]: {سُبْحانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنا} [سبأ:41]. ويحتمل أنّ الأرواح الخبيثة من طواغيت الإنس والجنّ تتبرّأ عن عابديها وتستشهد [2] الله كاذبة كما يحلفون به كاذبين.

30 - {وَرُدُّوا إِلَى اللهِ:} أعيدوا إلى جزائه [3].

31 - {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ:} اتّصالها بما قبلها من حيث سبق ذكر الإشراك [4].
{أَفَلا تَتَّقُونَ:} سخط الله بطاعته [5]، أو تتّقون الإشراك بالله بتوحيده [6].

32 - {فَذلِكُمُ:} إشارة إلى الله الرّازق من السّماء والأرض المالك للسّمع والبصر المدبّر للأمر [7].
{رَبُّكُمُ:} سيّدكم وخالقكم [8].
{الْحَقُّ:} الشّيء الواجب كونه ووجوده، الباطل نفيه وجحوده [9].
{فَماذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ:} إنكار عليهم على قضيّة انقسام الكلام فإنّه حقّ وباطل، فإذا استحقّ الحقّ نفى للغير [10] الباطل، واتّباع الباطل الضّلال [11].

33 - {كَذلِكَ:} أي: كما أنّه ليس بعد الحقّ إلاّ الضّلال، أو كما يصرفون، أو كما فسقوا، أو كما نخبرك [12].
{أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ:} ترجمة الكلمة [13].

[1] (وعزير. . . وقول الملائكة) ليس في ع.
[2] في ع وب: ويستشهد. وينظر: مجمع البيان 5/ 182.
[3] ينظر: مجمع البيان 5/ 182، والبحر المحيط 5/ 155، وفتح القدير 2/ 440.
[4] ينظر: التفسير الكبير 17/ 86.
[5] ينظر: التبيان في تفسير القرآن 5/ 371.
[6] ينظر: تفسير الطبري 11/ 150، والبغوي 2/ 352، وزاد المسير 4/ 26.
[7] ينظر: تفسير الطبري 11/ 150، والتبيان في تفسير القرآن 5/ 372.
[8] ينظر: التبيان في تفسير القرآن 5/ 372.
[9] ينظر: زاد المسير 4/ 26.
[10] في ك: الغير.
[11] ينظر: التبيان في تفسير القرآن 5/ 372.
[12] ينظر: فتح القدير 2/ 444.
[13] ينظر: معاني القرآن وإعرابه 3/ 18، ومعاني القرآن الكريم 3/ 292.
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 820
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست