responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 101
أسمائه تعالى تبع له.
قال ابن كثير [1] - رحمه الله تعالى -: «بدأ باسم الله، ووصفه بالرحمن، لأنه أخص وأعرف من الرحيم، لأن التسمية أولًا إنما تكون بأشرف الأسماء، فلهذا ابتدأ بالأخص فالأخص».
وقد كان اسم «الرحمن» معروفًا - والله أعلم - عند العرب قبل الإسلام، وقد ورد ذلك في أشعارهم.
كقول سلامة الجعدري ([2]):
عجلتم علينا عجلتينا عليكم ... وما يشأ الرحمن يعقد ويطلق

وقول الآخر:-
ألا ضربت تلك الفتاه هجينها ... ألا قبضب الرحمن ربي يمينها (3)

أما قوله - تعالى عن المشركين {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَامُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا} [4].
وكذا قولهم في صلح الحديبية لما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - لعلي:

[1] في «تفسيره» 1: 43.
[2] انظر «ديوانه» ص19، وانظر «تفسير الطبري» 1: 131.
(3) انظر «تفسير الطبري» 1: 131، «تفسير ابن كثير» 1: 44.
[4] سورة الفرقان، الآية: 60.
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست