نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 269
كما قال - تعالى -: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى} [1]، وقال تعالى: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [2]، وقال تعالى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [3]، وقال تعالى: {إِنَّ علينَا لَلْهُدَى} [4].
والرسل هداة إلى الله تعالى، كما قال تعالى - عن أفضلهم نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [5] وقال: {فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا} [6]. وقال موسى - عليه السلام - مخاطبًا فرعون {وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} [7].
والدعاة إلى الله من المؤمنين هداة كما قال تعالى: {وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ} [8].
والقسم الثاني هداية التوفيق والإلهام والقبول. وهذه خاصة بالله - تبارك وتعالى - كما قال تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [9]، وقال تعالى: {لَيْسَ عليكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي [1] سورة فصلت، الآية: 17. [2] سورة الإنسان، الآية: 3. [3] سورة البلد، الآية: 10. [4] سورة الليل، الآية: 12. [5] سورة الشورى، الآية: 52. [6] سورة مريم، الآية: 43. [7] سورة النازعات، الآية: 19. [8] سورة غافر، الآية: 38. [9] سورة القصص، الآية: 56.
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 269