responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 414
تفيدك معرفة هذِه [1] الألفاظ. وكقولهم [2]: (فلان لا يقعقع [3] له بالشنان [4] ولا تقرع [5] له العصا [6] و (أنا جذيلها المحكك) [7] في أمثال لهذا كثيرة.
وكذلك آيات القرآن التي [8] فسرها الصحابة والتابعون، إنما فسروها بذكر معناها المقصود، كقوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ

= والمثل يضرب لمن يعتذر وليس له عذر.
انظر: "جمهرة الأمثال" لأبي هلال رقم المثل (12)، 1/ 28، "المستقصى في أمثال العرب" للزمخشري 1/ 31 رقم (92)، "مجمع الأمثال" للميداني 1/ 69 رقم (160).
[1] في (ب): (بهذِه).
[2] في (ب): (لقولهم).
[3] في (ج): (قعقع).
[4] في (ب): (باللسان).
[5] في جميع النسخ (تقزع): وهو تصحيف.
[6] قوله: (لا يقعقع له بالشنان): يضرب للرجل الشهم الصعب، أي لا يهدد ولا يفزع، وقد تمثل به الحجاج على منبر الكوفة، و (الشنان): جمع شن وهي القربة اليابسة، و (القعقعة): صوت الشيء الصلب على مثله.
انظر: "جمهرة الأمثال" 2/ 412، "المستقصى" 2/ 274، "الصحاح" (شنن) 5/ 2146، "اللسان" (شنن) 4/ 2344.
وقوله: (ولا تقرع له العصا): قال في "مجمع الأمثال" 2/ 241: (لا تقرع له العصا، ولا تقلقل له الحصا): يضرب للمحنك المجرب، وانظر: "تهذيب اللغة" (قرع) 3/ 2938، "اللسان" (قرع) 6/ 3595.
[7] ورد نص المثل في كتب الأمثال: (أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب). الجذيل: تصغير (الجذل)، وهو خشبة تحتك بها الإبل الجربى، والعذيق: تصغير (العذق): بفتح العين وهو النخلة، والمرجب: الذي جعل له ما يعتمد عليه، وهذا تصغير لتفخيم وتلطيف المحل. والمثل يضرب للمستشفى برأيه. وقد قاله الحباب بن المنذر بن الجموح الأنصاري يوم السقيفة عند بيعة أبي بكر رضي الله عنه.
انظر: "مجمع الأمثال" 1/ 52 رقم (125)، "المستقصى" 1/ 377 رقم (1618).
[8] في (ج): (الذي).
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست