نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 560
معنى الاستثناء [1]، [كأنه استثنى] [2] اليهود والنصارى من الذين أنعم عليهم، وكأن المسلمين [3] سألوا أن يهديهم طريق المنعم عليهم لا طريق اليهود والنصارى. وهذِه قراءة شاذة [4].
وتصحيح هذا التفسير على القراءة المعروفة هو أن [5] المعنى: اهدنا صراط المنعم عليهم، الذين لم تغضب [6] عليهم ولم يضلوا [7]. فلما وصفوا [1] قراءة (غير) بالنصب مروية عن ابن كثير، انظر: "السبعة" لابن مجاهد ص 112، "الحجة" لأبي علي 1/ 142، قال في "البحر": وهي قراءة عمر وابن مسعود وعلي وعبد الله بن الزبير. "البحر" 1/ 29، واختلف في تخريجها، فيرى الزجاج والأخفش وبعض البصريين: أنه منصوب على الاستثناء، ونصره أبو علي الفارسي في "الحجة"، ومنعه الفراء، والأرجح: أنها حال من الضمير في (عليهم).
انظر: "تفسير الطبري" 1/ 78، "الحجة" 1/ 142، "معاني القرآن" للأخفش 1/ 166، والفراء 1/ 8، والزجاج 1/ 16، "البحر" 1/ 29. [2] ما بين المعكوفين ساقط من (ب). [3] في (أ)، (ج): (المسلمون). [4] ممن قال بشذوذها الطبري حيث قال: (وقد يجوز نصب (غير) في {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} وإن كنت للقراءة بها كارها لشذوذها عن قراءة القراء ..) "تفسير الطبري" 1/ 78، وكذلك عدها عبد الفتاح القاضي من الشواذ، حيث ذكرها في كتابه "القراءات الشاذة" ص 19. وقراءة النصب مروية عن ابن كثير. انظر: "السبعة" لابن مجاهد ص 112، "الحجة" لأبي علي 142، وقال في "الكشاف": (وهي قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعمر بن الخطاب، ورويت عن ابن كثير، "الكشاف" 1/ 71، وانظر: "البحر" 1/ 29. وأنكر بعضهم أن تكون منصوبة على الاستثناء، ورجحوا نصبها على الحال وعلى هذا حملها الطبري، انظر: "تفسيره" 1/ 78، وانظر: "الكشاف" 1/ 71، و"تفسير ابن كثير" 1/ 31. [5] (أن) ساقط من (ب). [6] في (ب): (يغضب). [7] انظر: "تفسير الطبري" 1/ 78، و"تفسير ابن كثير" 1/ 31.
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 560