نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 561
بنفي الغضب عليهم والضلال كان في ضمن ذلك [1] إثباتهما لغيرهم، كما تقول في الكلام: أنا غير كاذب، يجوز أن تريد بنفي الكذب عنك إثباته لغيرك ممن تخاطبه، وفي هذا حجة للقائلين بالمفهوم وفحوى الخطاب [2]. ثم من المغضوب عليهم؟ ومن الضالون؟ [3] قد بينه النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكره المفسرون [4].
* * * [1] (ذلك) ساقط من (ب). [2] في (ج): (فحو).
والخطاب عند الأصوليين منطوق ومفهوم، والمفهوم قسمان: مفهوم موافقة، وهو ما كان المسكوت عنه موافقا للمنطوق في الحكم ويسمى: فحوى الخطاب ولحن الخطاب، وهو حجة عند الأكثر.
ومفهوم مخالفة: وهو أن يكون المسكوت عنه مخالفا للمنطوق في الحكم ويسمى دليل الخطاب، وهو أقسام، وفيه خلاف.
انظر: "المختصر في أصول الفقه" لابن اللحام ص 132. [3] في (ب): (فقد). [4] سبق بيان ذلك.
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 561