responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 142
الحج [1] . وعند الشّافعي [2] : إذا رجع إلى الأهل.
تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ: في الأجر [3] ، أو قيامها مقام الهدي [4] ، أو المراد رفع الإبهام [5] فلا يتوهم في «الواو» أنها بمعنى «أو» .
وحاضر والمسجد الحرام: أهل المواقيت ومن دونها إلى مكة، فليس لهم أن يتمتعوا عندنا [6] ، ولو فعلوا لزمهم دم الجناية لا المتعة.
197 الْحَجُّ أَشْهُرٌ: أي: أشهر الحج فحذف المضاف، أو الحج حج أشهر، فحذف المصدر المضاف، أو جعل الأشهر الحجّ لمّا كان الحج فيها كقولك: ليل نائم، ونهار صائم.
وأشهر الحج شوال وذو القعدة وعشر ذي الحجة جمعت لبعض الثالث [7] ، والفعل في بعض اليوم فعل في اليوم.
فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ: أوجب على نفسه، أي: أحرم.
والرّفث: الجماع وذكره عند النساء [8] . والفسوق: السّباب [9] .

[1] أحكام القرآن للجصاص: 1/ 299.
[2] أحكام القرآن: 1/ 130، ونهاية المحتاج: 2/ 446 وهو اختيار الطبري في تفسيره:
4/ 106، وقال النحاس في معانيه: 1/ 126: «وهذا كأنه إجماع» .
[3] معاني القرآن للزجاج: 1/ 268. [.....]
[4] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: 4/ 108 عن الحسن رحمه الله، وذكره الزجاج في معاني القرآن: 1/ 268.
[5] ينظر هذا المعنى في معاني القرآن للزجاج: 1/ 268، ومعاني القرآن للنحاس: 1/ 126.
[6] أي عند الحنفية. ينظر هذا القول في أحكام الجصاص: 1/ 289، وبدائع الصنائع:
2/ 169. وقد أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره: 4/ 111 عن عطاء، ومكحول.
وانظر تفسير الماوردي: 1/ 215، وأحكام القرآن لابن العربي: 1/ 131.
[7] معاني الفراء: 1/ 119.
[8] ذكره الفراء في معاني القرآن: 1/ 120، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 79، وأخرجه الطبري في تفسيره: (4/ 129- 133) عن ابن عباس، والحسن، وقتادة، ومجاهد، وسعيد بن جبير، والربيع وعطاء بن أبي رباح.
[9] معاني الفراء: 1/ 120، وتفسير الغريب: 79، وأخرجه الطبري في تفسيره: (4/ 138، 139) عن ابن عمر، وابن عباس، ومجاهد.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست