نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 146
الحجة [1] ، فهي معدودات لقلتها بالقياس إلى المعلومات [2] التي يعلمها النّاس للحج.
وذكر الله فيها التكبير المختصّ به، وابتداؤه عند أبي حنيفة [3] - رحمه الله- من فجر يوم عرفة في أدبار الصلوات الثمان التي آخرها عصر يوم النّحر.
وأوّل أيام التشريق: يوم القرّ [4] لاستقرار الناس بمنى، والثاني: يوم النّفر الأول إذ ينفرون ويخرجون إلى أهليهم، وهو قوله: فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ أي الخروج في النّفر الأول، ومن تأخر إلى النّفر الثاني وهو ثالث أيام منى فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى أي: الصيد [5] إلى يوم الثالث، وقيل [6] : اتقى في جميع الحج، أو في بقية عمره لئلا يحبط عمله [7] . [1] ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 71، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 80. [2] قال الزجاج في معانيه: 1/ 275: «معدودات: يستعمل كثيرا في اللّغة للشيء القليل وكل عدد قل أو كثر فهو معدود، ولكن معدودات أدل على القلة لأن كل قليل يجمع بالألف والتاء، نحو دريهمات وجماعات ... » . [3] ينظر تحفة الفقهاء للسمرقندي: 1/ 288، والهداية: 1/ 87. [4] ينظر الأيام والليالي والشهور للفراء: 79، وغريب الحديث لأبي عبيد: 2/ 53، والنهاية:
4/ 37، واللسان: 5/ 87 (قرر) . [5] أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره: 4/ 221، وابن أبي حاتم في تفسيره: 561 عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 1/ 566 وزاد نسبته إلى سفيان بن عيينة، وابن المنذر عن ابن عباس. [.....] [6] أخرجه الطبريّ في تفسيره: (4/ 221، 222) عن قتادة، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير:
1/ 218 عن قتادة أيضا. [7] أخرجه الطبري في تفسيره: 4/ 220 عن أبي العالية وإبراهيم.
ونقله الماوردي في تفسيره: 1/ 220 عن أبي العالية، والسدي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 1/ 568 وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن أبي العالية.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 146