نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 147
204 والخصام مصدر [1] ، أو جمع خصم [2] كبحر وبحار.
207 يَشْرِي: يبيع [3] .
208 ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ: في طائفة أسلموا ولم يتركوا السّبت [4] .
[فأمروا بترك السبت، أي بترك تعظيمه بالدخول في الإسلام إلى منتهى شرائعه] [5] . بل هو أمر المؤمنين بشرائع الإسلام، أو بالدوام على الإسلام كقوله [6] : يا أَيُّهَا/ الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا. [13/ ب] كَافَّةً: جميعا. كففت: جمعت [7] ، وكفّة الميزان لجمعه ما فيه، ويجوز من الكفّ المنع [8] لأنهم إذا اجتمعوا تمانعوا. [1] وهو قول الخليل كما في تفسير القرطبي: 3/ 16، وذكره دون نسبه النحاس في إعراب القرآن: 1/ 299، ومكي في مشكل إعراب القرآن: 1/ 125.
وقال العكبري في التبيان: 1/ 166: ويجوز أن يكون مصدرا وفي الكلام حذف مضاف أي أشد ذوي الخصام. ويجوز أن الخصام هنا مصدرا في معنى اسم الفاعل، كما يوصف بالمصدر في قولك: رجل عدل وخصم. [2] تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 80، ومعاني الزجاج: 1/ 277، وإعراب القرآن للنحاس:
1/ 299، والبيان لابن الأنباري: 1/ 148، والتبيان للعكبري: 1/ 166. [3] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 71، وقال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 81: «يقال:
شريت الشيء إذا بعته واشتريته. وهو من الأضداد» .
وانظر تفسير الطبري: 4/ 246، والأضداد لابن الأنباري: 72، واللسان: 14/ 428 (شرى) . [4] أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره: (4/ 255، 256) عن عكرمة، وأخرجه الواحدي في أسباب النزول: 59 عن ابن عباس رضي الله عنهما.
ونقله الماوردي في تفسيره: 1/ 223، وابن عطية في المحرر الوجيز: 2/ 198 عن عكرمة. [5] ما بين معقوفين عن نسخة «ج» . [6] سورة النساء: آية: 136. [7] اللسان: 9/ 301 (كفف) . [8] معاني القرآن للزجاج: 1/ 279، وتهذيب اللّغة: 9/ 455، واللسان: 9/ 305 (كفف) .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 147