نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 175
تنقصون منها [1] .
نزلت في العبّاس وعثمان، كانا يؤخّران ويضعّفان [2] .
فَأْذَنُوا: فاعلموا [3] ، أو «آذنوا» [4] : أعلموا، آذنه بالشّيء فأذن به.
وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ: الإعسار الواجب للإنظار هو الإعدام [5] ، أو كساد المتاع ونحوه [6] . [1] ينظر تفسير الطبري: 6/ 28، وأحكام القرآن للجصاص: 1/ 474، وتفسير البغوي:
1/ 265، وتفسير الفخر الرازي: 7/ 108. [2] نقل الواحدي في أسباب النزول: 125، وابن الجوزي في زاد المسير: 1/ 332 عن عطاء وعكرمة أنهما قالا: «نزلت الآية في العباس بن عبد المطلب، وعثمان بن عفان، وكانا قد أسلفا في التمر، فلما حضر الجذاذ قال لهما صاحب التمر: لا يبقى لي ما يكفي عيالي إذا أنتما أخذتما حظّكما كله، فهل لكما أن تأخذا النصف وتؤخرا النصف وأضعف لكما؟
ففعلا، فلما حل الأجل طلبا الزيادة، فبلغ ذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فنهاهما وأنزل الله تعالى هذه الآية، فسمعا وأطاعا وأخذا رؤوس أموالهما» .
وأخرج الإمام مسلم في صحيحه: 2/ 889، كتاب الحج، باب «حجة النبي» عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه مرفوعا: «وأول ربا أضع ربانا، ربا العباس بن عبد المطلب، فإنه موضوع كله ... » . [3] تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 98، وتفسير المشكل لمكي: 122، وتحفة الأريب: 53. [4] جاء في هامش الأصل: «إشارة إلى قراءة بالمد» .
وقرأ بالمد وكسر الذال حمزة، وعاصم في رواية شعبة.
ينظر السبعة: 192، والحجة لأبي علي الفارسي: 2/ 403، والكشف: 1/ 318، والدر المصون: 2/ 639.
قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 98، «ومن قرأ: فآذنوا بحرب أراد: آذنوا غيركم من أصحابكم. يقال: آذنني فأذنت» .
ورجح الطبري في تفسيره: 6/ 24 القراءة الأولى، قراءة قصر الألف وفتح الذال. [5] الإعدام هنا: شدة الفقر. [6] قال ابن العربي في أحكام القرآن: 1/ 246: «فإن قيل: وبم تعلم العسرة؟ قلنا: بأن لا نجد له مالا فإن قال الطالب: خبأ مالا. قلنا للمطلوب: أثبت عدمك ظاهرا ويحلف باطنا، والله يتولى السرائر» .
وقال الفخر الرازي في تفسيره: 7/ 111: «فأما من له بضاعة كسدت عليه، فواجب عليه أن يبيعها بالنقصان إن لم يكن إلا ذلك، ويؤديه في الدّين» .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 175