نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 176
282 إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ: ذكر الدّين، إذ يكون تَدايَنْتُمْ: تجازيتم [1] .
وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ: أي: على إقراره [2] .
وَلا يَبْخَسْ: ليشهد عليه [3] .
أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ: لخرس [4] ، أو صبا، [أو] [5] عته [6] .
أَنْ تَضِلَّ: أن تنسى [7] . [1] في تفسير الطبري: 6/ 46: «فإن قال قائل: وما وجه قوله: بِدَيْنٍ وقد دل بقوله: إِذا تَدايَنْتُمْ عليه؟ وهل تكون مداينة بغير دين، فاحتيج إلى أن يقال: بدين؟.
قيل: إن العرب لما كان مقولا عندها: «تداينا» بمعنى: تجازينا، وبمعنى: تعاطينا الأخذ والإعطاء بدين أبان الله بقوله «بدين» ، المعنى الذي قصد تعريف من سمع قوله:
تَدايَنْتُمْ حكمه، وأعلمهم أنه حكم الدين دون حكم المجازاة» .
وينظر معاني النحاس: 1/ 314، وأورد البغوي في تفسيره: 1/ 267 نحو قول الطبري، وقال: «وقيل ذكره تأكيدا» . [2] تفسير الطبري: 6/ 56، وقال الفخر الرازي في تفسيره: 7/ 121: «الكتابة وإن وجب أن يختار لها العالم بكيفية كتب الشروط والسجلات لكن ذلك لا يتم إلا بإملاء من عليه الحق فليدخل في جملة إملائه اعترافه بما عليه من الحق في قدره وجنسه وصفته وأجله إلى غير ذلك ... » . [3] في تفسير الطبري: 6/ 56، ومعاني الزّجّاج: 1/ 362، وتفسير الفخر الرازي:
7/ 121: «أي: لا ينقص منه شيئا» . وقال القرطبي في تفسيره: 3/ 385: «والبخس النقص» . [4] ذكره الطبري في تفسيره: 6/ 58، ونقله الماوردي في تفسيره: 1/ 294 عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وانظر تفسير البغوي: 1/ 268، وتفسير الفخر الرازي: 7/ 121. [5] المثبت في النص عن «ك» ، وفي الأصل: «و» . [6] العته: الجنون. [7] ينظر معاني الفراء: 1/ 184، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 83، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 99، ومعاني الزجاج: 1/ 363، ومعاني النحاس: 1/ 318، وتفسير الماوردي: 1/ 295. [.....]
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 176