responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 269
والتذكية: فري الأوداج [1] وانهار الدم.
قال أبو حنيفة رحمة الله عليه: كل ما فرى الأوداج من شظية [2] ، أو شظاظ، أو ليطة.
و «النّصب» : الأصنام المنصوبة واحدها «نصاب» [3] . أو واحد وجمعه «أنصاب» [4] . و «نصايب» .
وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا: تطلبوا قسمة الجزور [5] بالميسر.
قال المبرد [6] : تأويل الاستقسام أنهم ألزموا أنفسهم ما تخرج به الأزلام كما يفعل ذلك في اليمين، فيقال: أقسم به، أي: ألزم نفسه وجعله قسمه. وكانوا يحيلون القداح مكتوبا عليها الأمر والنهي ليقسم لهم ما يفعلون أو يتركون [7] . وحكى أبو سعيد الضرير [8] : تركت فلانا

[1] أي قطعها.
النهاية لابن الأثير: 3/ 442، واللسان: 15/ 153 (فرا) .
[2] جاء في هامش الأصل: «الشّظية: القطعة من العصا. الشظاظ: العود. اللّيطة: قشر القصب» .
اللسان: 14/ 443 (شظى) ، 7/ 445 (شظظ) ، 7/ 396 (ليط) .
وانظر قول الإمام أبي حنيفة في أحكام القرآن للجصاص: (2/ 306، 307) ، والهداية للمرغيناني: 4/ 65.
[3] معاني القرآن للزجاج: 2/ 146، ومعاني القرآن للنحاس: 2/ 258، وتفسير الفخر الرازي: 11/ 137. [.....]
[4] ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن: 1/ 152، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: (140، 141) ، والطبري في تفسيره: 9/ 508، والزجاج في معاني القرآن: 2/ 146.
[5] قال ابن الأثير في النهاية: 1/ 266: «الجزور: البعير ذكرا كان أو أنثى ... » .
[6] لم أقف على قول المبرد فيما تيسر لي من كتبه.
وينظر قوله في تفسير الماوردي: 1/ 444.
[7] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 152، وتفسير الطبري: 9/ 510، ومعاني القرآن للزجاج:
(2/ 146، 147) ، وتفسير القرطبي: 6/ 58.
[8] هو أحمد بن خالد البغدادي، أبو سعيد.
وصفه القفطي في إنباه الرواة: 1/ 41 ب «اللغوي الفاضل الكامل» ، وقال: «لقي ابن- الأعرابي وأبا عمرو الشيباني، وحفظ عن الأعراب نكتا كثيرة» .
وانظر أخباره في إنباه الرواة: 4/ 95، ومعجم الأدباء: (3/ 15- 26) ، وبغية الوعاة:
1/ 305.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست