responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 304
99 نَباتَ كُلِّ شَيْءٍ: رزقه، وقيل: نبات كل صنف من النبات [1] ، كقوله [2] : لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ.
وليس إنزال الماء سببا مولدا ولكنه مؤدّ.
حَبًّا مُتَراكِباً: السنبل الذي تراكب حبه.
وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِها: ذكر الطلع [3] مع النخل لأنه طعام وإدام بخلاف سائر الأكمام [4] .

[1] عن معاني القرآن للفراء: 1/ 347، ونص كلام الفراء: «يريد ما ينبت ويصلح غذاء لكل شيء، وكذا جاء التفسير، وهو وجه الكلام.
وقد يجوز في العربية أن تضيف النبات إلى كل شيء وأنت تريد بكل شيء النبات أيضا، فيكون مثل قوله: إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ، واليقين هو الحق» اهـ.
[2] سورة الواقعة: آية: 95.
[3] نقل الفخر الرازي في تفسيره: 13/ 114 عن أبي عبيدة قال: «والطلع أول ما يرى من عذق النخلة، الواحدة طلعة» .
وانظر كتاب النخل لأبي حاتم: 68، واللسان: 8/ 238 (طلع) .
[4] تفسير الفخر الرازي: 13/ 115.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست