نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 305
قِنْوانٌ جمع على حد التثنية [1] مثل صِنْوانٌ [2] .
والقنو: العذق [3] .
دانِيَةٌ: متدلية قريبة [4] ، أو دانية بعضها من بعض.
وَيَنْعِهِ: نضجه وإدراكه.
100 وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ: ذلك قولهم: الملائكة بنات الله [5] ، سموا جنا لاجتنانهم عن العيون [6] .
والْجِنَّ هو المفعول الأول أي: جعلوا لله الجن شركاء [7] . [1] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 202، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 157، وتفسير الطبري: 11/ 575، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 275. [2] من آية: 4 سورة الرعد. [3] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 202، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 157، والمفردات للراغب: 414، واللسان: 15/ 204 (قنا) . [4] تفسير الطبري: 11/ 576، ومعاني القرآن للنحاس: 2/ 464، وزاد المسير: 3/ 94.
وقال الزجاج في معاني القرآن: 2/ 275: «ودانية» أي قريبة المتناول، ولم يقل: ومنها قنوان بعيدة لأن في الكلام دليلا أن البعيدة السحيقة من النخل قد كانت غير سحيقة، واجتزأ بذكر القريبة عن ذكر البعيدة، كما قال عز وجل: سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ ولم يقل:
وسرابيل تقيكم البرد لأن في الكلام دليلا على أنها تقي البرد لأن ما يستر من الحر يستر من البرد» . [5] ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره: 1/ 549 وعزاه إلى قتادة، والسدي، وابن زيد، ثم قال: «كقوله تعالى: وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ، فسمى الملائكة لاختفائهم عن العيون جنة» .
وانظر هذا القول في زاد المسير: 3/ 96. [6] تفسير الماوردي: 1/ 549، والمفردات للراغب: 99، وتفسير الفخر الرازي: 13/ 199. [7] معاني القرآن للفراء: 1/ 348، وتفسير الطبري: 12/ 7، وإعراب القرآن للنحاس:
2/ 87.
وقال الزجاج في معاني القرآن: 2/ 277: «أما نصب الجن فمن وجهين، أحدهما: أن يكون «الجن» مفعولا، فيكون المعنى: وجعلوا لله الجن شركاء، ويكون «الشركاء» مفعولا ثانيا كما قال: وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً اهـ.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 305