responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 313
136 مِمَّا ذَرَأَ: خلق [1] ، مِنَ الْحَرْثِ: سمّوا لله حرثا [2] ولأصنامهم حرثا، ثم ما اختلط من حرث الله بحرث الأصنام تركوه، وقالوا: الله غنيّ عنه وعلى العكس.
ساءَ ما يَحْكُمُونَ موضع «ما» رفع [3] ، أي: ساء الحكم حكمهم، أو نصب [4] ، أي: ساء حكما حكمهم.
137 وَلِيَلْبِسُوا: لبست الثّوب ألبسه، ولبست عليه الأمر ألبسه [5] .
142 حَمُولَةً: كبار الإبل التي يحمل عليها، وَفَرْشاً: صغارها [6] .
143 ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ: أي: أنشأ الأنعام ثمانية أزواج [7] / من أربعة [32/ أ] أصناف، من كل صنف اثنين، ذكرا وأنثى، فذكر الضأن والمعز ثم البقر والإبل.

[1] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 206، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 160، وتفسير الطبري: 12/ 130، ومعاني القرآن للنحاس: 2/ 495.
[2] أي: زرعا.
[3] إعراب القرآن للنحاس: 2/ 97، والبيان لابن الأنباري: 1/ 342. [.....]
[4] قال أبو حيان في البحر المحيط: 4/ 228: «ويجوز أن تكون ما تمييزا على مذهب من يجيز ذلك في «بئسما» ، فيكون في موضع نصب، التقدير: ساء حكما حكمهم» .
وانظر الدر المصون: 5/ 160.
[5] قال الراغب في المفردات: 447: «وأصل اللّبس ستر الشيء، ويقال ذلك في المعاني، يقال: لبست عليه أمره» .
[6] ينظر معنى «الحمولة» و «الفرش» في معاني القرآن للفراء: 1/ 359، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 207، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 162، وتفسير الطبري: 12/ 178، ومعاني القرآن للنحاس: 2/ 503.
قال الزجاج في معاني القرآن: 2/ 298: «وأجمع أهل اللغة على أن الفرش صغارها» .
[7] قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 162: «أي ثمانية أفراد. والفرد يقال له: زوج.
والاثنان يقال لهما: زوجان وزوج» .
وانظر تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة: 498، وتفسير الطبري: (12/ 183، 184) ، وتفسير المشكل لمكي: 168.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست