responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 355
ومن سورة الأنفال
عن عبادة بن الصامت [1] رضي الله عنه: «لما كان يوم بدر اختلفنا في النّفل من محارب ومن حارس لرسول الله، وساءت فيه أخلاقنا، فنزعه الله من أيدينا، وأنزل قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وجعلها إلى الرسول، فقسمه بيننا عن بواء، أي: سواء» .
1 ذاتَ بَيْنِكُمْ: حال بينكم، ومعناه: حقيقة وصلكم [2] ، أي:
تواصلوا على أمر الإسلام.
5 كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ: أي: جعل النّفل لك وإن كرهوه ولم يعلموا أنه أصلح لهم كما أخرجك عن وطنك وبعضهم كارهون، / فيكون العامل في [37/ أ] «كاف» كَما معنى الفعل المدلول عليه بقوله: قُلِ الْأَنْفالُ [3] .

[1] أخرجه باختلاف في لفظه- الإمام أحمد في مسنده: (5/ 323، 324) ، والطبري في تفسيره: (13/ 369- 371) ، والحاكم في المستدرك: 2/ 326، كتاب التفسير، وقال:
«هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي.
وأخرجه- أيضا- الواحدي في أسباب النزول: 266، والبيهقي في السنن الكبرى:
6/ 292، كتاب قسم الفيء والغنيمة، باب «مصرف الغنيمة في ابتداء الإسلام» .
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 4/ 5، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ، وابن مردويه.
[2] نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: 2/ 400.
وانظر معاني القرآن للنحاس: 3/ 129، وزاد المسير: 3/ 320.
[3] معاني القرآن للفراء: 1/ 403، وقال الزجاج في معاني القرآن: 2/ 400: «فموضع الكاف في كَما نصب، المعني: الأنفال ثابتة لك مثل إخراج ربك إياك من بيتك بالحق» .
واختار الزمخشري أيضا هذا القول في الكشاف: 2/ 143، وابن عطية في المحرر-- الوجيز: 6/ 219.
وانظر تفسير القرطبي: (7/ 367، 368) ، والبحر المحيط: 4/ 461، والدر المصون:
5/ 561.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست