responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 390
وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ: من تبعهم من الصحابة [1] . وقيل: من التابعين، وقيل [2] : الذين اتبعوهم إلى يوم القيامة.
101 مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ: مرنوا عليه [3] وتجردوا عن غيره.
[41/ أ] سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ: / في الدنيا بالجوع والخوف، وفي القبر بالعذاب [4] .
أو أحد العذابين: أخذ مالهم في جهاز الحرب، والثاني: أمرهم بالجهاد [5] .
102 وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا: في نفر تخلفوا عن تبوك [6] .
عَسَى اللَّهُ: على الإطماع ليأملوا ولا يتكلوا.
103 وَصَلِّ عَلَيْهِمْ: ادع لهم [7] ، إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ: تثبيت

[1] قال ابن عطية في المحرر الوجيز: 7/ 11: «ويدخل في هذا اللفظ التابعون وسائر الأمة لكن بشريطة الإحسان، وقد لزم هذا الاسم الطبقة التي رأت من رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم» .
[2] ذكره الفراء في معاني القرآن: 1/ 450، والزجاج في معانيه: 2/ 466.
[3] معاني القرآن للفراء: 1/ 450، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 268، وتفسير الطبري:
14/ 440.
وقال ابن عطية في المحرر الوجيز: (7/ 13، 14) : «والظاهر من معنى اللفظ أن التمرد في الشيء أو المرود عليه إنما هو اللجاج والاستهتار به والعتو على الزاجر وركوب الرأس في ذلك، وهو مستعمل في الشر لا في الخير، من ذلك قولهم: شيطان مارد ومريد ... » .
[4] أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: (14/ 442، 443) عن مجاهد، وأبي مالك.
وعزاه الماوردي في تفسيره: 2/ 161 إلى ابن عباس.
وقال ابن عطية في المحرر الوجيز: 7/ 15: «وأكثر الناس أن العذاب المتوسط هو عذاب القبر، واختلف في عذاب المرة الأولى، فقال مجاهد وغيره: هو عذابهم بالقتل والجوع، وهذا بعيد لأن منهم من لم يصبه هذا ... » .
[5] ذكر الماوردي نحو هذا القول في تفسيره: 2/ 162 عن الحسن.
[6] ينظر خبرهم في تفسير الطبري: (14/ 447، 453) ، وأسباب النزول للواحدي: 297، وتفسير ابن كثير: 4/ 144.
[7] تفسير الطبري: 14/ 454، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 467. [.....]
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست