نام کتاب : مناقب الإمام أحمد نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 227
رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ} فقَدم أبا بكر بعد النبي، ولم يقدم عليًّا. وقال صلى الله عليه وسلم:"لو كنتُ مُتخذاً خَليلاً لاتَّخذتُ أبا بكر خَليلاً، ولكنَّ الله قد اتَّخذ صاحبكم خَليلاً" - يعني نفسه - ومن زعم أن إسلام علي كان أقدم من إسلام أبي بكر فقد أخطأ، لأنه أسلم أبو بكر وهو يومئذ ابن خمس وثلاثين سنة، وعلي يومئذ ابن سبع سنين لم تجرِ عليه الأحكام والحدود والفَرائض.
ونؤمن بالقضاءِ والقدر خيره وشره، وحُلوه ومُره من الله، وأن الله خلق الجنةَ قبل خلق الخَلق، وخلق للجنة أهلاً، ونَعيمها دائم، فمن زعم انه يَبيدُ من الجنة شيء فهو كافر؛ وخلق النار وخَلق للنار أهلاً، وعذابها دائم؛ وأن الله يُخرج قوماً من النار بشفاعةِ رسول الله، وأن أهلَ الجنة يَرون ربهم بأبصارِهم لا محالة، وان الله كلم موسى تَكليماً، واتخذ إبراهيم خَليلاً، والميزان حقن والصراط حق، والأنبياء حق، وعيسى ابن مريم عَبد الله ورسوله، والإيمان بالحوض والشفاعة، والإيمان بالعَرش والكُرسي، والإيمان بملك الموتِ أنه يقبض الأرواح بالنَّفخ في الصُّور، والصور قَرْن يَنفخُ فيه إسرافيل، وأن القَبر الذي هو بالمدينة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم معه أبو بكر وعُمر، وقلوب العباد بين أصْبُعَين من
نام کتاب : مناقب الإمام أحمد نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 227