responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادة فتح الأندلس نویسنده : محمود شيت خطاب    جلد : 1  صفحه : 307
شجاعته وصدق المجاهدين المسلمين [1].
وأرسل جيشاً إلى مدينة مالَقَة [2] ( Malaga) وآخر إلى كورة إَلُبِيرَة [3] ( Elvira) حيث افتتح مدينتها غَرْناطة [4] ( Granada) وكذلك إلى كورة تُدْمير [5] ( Tudmir) وكانت قاعدتها أُورْيُولة [6] ( Orihuela) التي حلّت مدينة مُرْسِيَة [7] ( Murcia) محلّها قاعدة لكُوْرَة مُرْسِيَة بدلاً من تُدْمير [8].
وقد حدثت معارك عديدة في هذه المناطق، فاستطاع المسلمون فتح عدة مدن فيها [9]، يقول الرازي: "ففرّق طارق جيوشه من إِسْتِجَّة، فبعث مغيثاً الرومي مولى الوليد بن عبد الملك إلى قُرْطُبَة - وكانت من أعظم مدائنهم - في سبعمائة فارس، لأن المسلمين ركبوا جميعاً خيل العجم، ولم يبق فيهم راجل، وفَضَلت عنهم الخيلُ، وبعث جيشاً آخر إلى مَالَقَة، وآخر إلى غَرْناطة

[1] نفح الطيب (1/ 261).
[2] مالقة: مدينة بالأندلس عامرة من أعمال (ريّة)، سورها على ساحل البحر بين الجزيرة الخضراء والمرية، انظر التفاصيل في معجم البلدان (7/ 367).
[3] إلبيرة: كورة كبيرة من الأندلس، واسم مدينة أيضاً، بينها وبين قرطبة تسعون ميلاً، وفيها عدة مدن منها قسطيلية وغيرهما، انظر التفاصيل في معجم البلدان (1/ 322) و2/ 330).
[4] غرناطة: أقدم مدن كورة إلبيرة من أعمال الأندلس وأعظمها وأحسنها وأحصنها، يشقها نهر قَلُوم ويعرف الآن بنهر حدارة، انظر التفاصيل في معجم البلدان (6/ 280).
[5] تدمير: كورة بالأندلس تتصل بأحواز كورة جَيَّان، وهي شرقي قرطبة، انظر التفاصيل في معجم البلدان (2/ 371 - 372)، وانظر ما جاء حول الفتح في: البيان المغرب (2/ 9 - 11) والإحاطة (1/ 101) ونفح الطيب (1/ 259 - 265).
[6] أوريولة: مدينة قديمة من أعمال الأندلس من ناحية تدمير بساتينها متصلة ببساتين مرسية، انظر معجم البلدان (1/ 373).
[7] مرسية: مدينة بالأندلس من أعمال تدمير، انظر التفاصيل في معجم البلدان (1/ 24 - 25).
[8] الروض المعطار (34 و 62 و 181) ونفح الطيب (1/ 259 - 265).
[9] التاريخ الأندلسي (64).
نام کتاب : قادة فتح الأندلس نویسنده : محمود شيت خطاب    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست