طريق النصر في معركة الثأر
صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب سنة 1966 م، ثم تتالت الطبعات دون أن يغيّر المؤلف حرفاً واحداً مما كتب في الطبعة الأولى.
وهذا يعني أن طريق النصر واضح: هو الإعداد للحرب، والحرب.
وعلى العرب أن يستبدلوا بالخطة الدفاعية، خطة هجومية.
في هذا الكتاب بيّن أسباب الهزيمة في فلسطين، وطريق النصر في معركة الثأر، باختصار شديد، متطرّقاً إلى المبادئ العامة، دون المساس بالأشخاص أو الدول العربية؛ فهو كتاب يريد بناء المستقبل، ولا يثير معايب الماضي القريب.
جاء الكتاب في (360) صفحة من القطع الكبير، احتوت على بضعة فصول .. تحدّث في البحث الأول عن (أسباب الهزيمة) عام 1948 م ومهّد لها بالحديث عن واقع العرب المتخلف في فلسطين وخارج فلسطين، وواقع اليهود الذين كانوا يعملون ولا يضيعون لحظة من أوقاتهم، فيما كان العرب يقولون ولا يفعلون ثم تساءل: لماذا خسرنا الحرب في فلسطين؟
ومع أن المقدّمات أجابت عن هذا التساؤل، فإنه أجاب:
1 - فشل السياسة العربيّة في إفهام العالم حق العرب التاريخيّ والواقعيّ في أرض فلسطين.
2 - عدم إعداد الفلسطينيين تنظيماً وتدريباً وتسليحاً وتجهيزاً وقيادة، من أجل أن يتحمّلوا مسؤوليّة الدّفاع عن وطنهم.