responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 307
الحسن فتحدثا طويلا ثم خرج. ثم قال أيضا بعد ذلك بأيام لابن أبي عتيق:
هل لك في العقيق؟ قال: نعم. فخرجا فمرا بمنزل حفصة. فدخل الحسن فتحدثا طويلا. ثم خرج ثم قال الحسن مرة أخرى لابن أبي عتيق: هل لك في العقيق؟ فقال: يا ابن أم ألا تقول هل لك في حفصة؟.
264- قال: أخبرنا علي بن محمد. عن ابن جعدبة. عن ابن أبي مليكة. قال: تزوج الحسن بن علي خولة بنت منظور فبات ليلة على سطح أجم [1] فشدت خمارها برجله والطرف الآخر بخلخالها فقام من الليل فقال:
ما هذا؟ قالت: خفت أن تقوم من الليل بوسنك [2] فتسقط فأكون أشأم سخلة [3] على العرب. فأحبها. فأقام عندها سبعة أيام [4] فقال ابن عمر: لم

264- إسناده ضعيف جدا.
- علي بن محمد هو المدائني تقدم.
- ابن جعدبة هو يزيد بن عياض الليثي أبو الحكم المدني نزيل البصرة كذبه مالك وغيره. (تق: [2]/ 369) .
- ابن مليكة هو عبد الله بن عبيد الله التيمي المدني. ثقة فقيه. تقدم في (59) .
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ. دمشق كما في مختصره: 7/ 27 من هذا الطريق به. وسبق طرف من الخبر في رقم (262) .

[1] السطح الأجم: هو الذي لا شرف له- بضم الشين وفتح الراء- أي الذي ليس عليه حائط وجدار (انظر لسان العرب مادة، جمم،: 12/ 108) .
[2] الوسن: قيل النوم الثقيل وقيل أول النوم (اللسان مادة وسن: 13/ 449) .
[3] سخلة: السخلة: ولد الشاة من المعز والضأن ذكرا كان أو أنثى ويطلق على المولود المحبب إلى أبويه. والمراد أشأم امرأة. (اللسان مادة سخل: 11/ 332) .
[4] المعلوم من السنة أن الرجل إذا تزوج امرأة على زوجته فإنه يقيم عندها سبعة أيام متواصلة إذا كانت بكرا وثلاثة أيام إن كانت ثيبا ثم يعود إلى القسم بينهن (انظر: منار السبيل: 2/ 224) وخولة عند ما تزوجها الحسن لم تكن بكرا حيث قد سبقه عليها محمد بن طلحة بن عبيد الله كما في جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص 258. وحقها ثلاث ليال لا سبعا. وهذا مما يؤكد ضعف الرواية فإن إسنادها ضعيف جدا وهذه نكارة في المتن تؤكد الضعف.
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست