responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس    جلد : 1  صفحه : 384
حاز علمًا فما له من مساوٍ ... فيه من عالمٍ ولا مسامِ
لم يكنْ في الدنا له من نظيرٍ ... في جميعِ العلومِ والأحكامِ
عالمٌ في زمانه فاق بالعلـ ... ـمِ جميعَ الأئمّةِ الأعلامِ
كان في علمه وحيدًا فريدًا ... لم ينالوا ما نال في الأحلامِ
كلُّ مَنْ في دمشقَ ناحَ عليهِ ... ببكاءٍ من شدَّةِ الآلامِ
فُجِعَ الناسُ فيه في الشرقِ والغر ... بِ وأضْحَوْا بالحزنِ كالأيتامِ
لو يفيدُ الفِداءُ بالروح كنّا ... قد فديناهُ من هجومِ الحِمامِ
أوحدٌ فيه قد أُصيب البرايا ... فَيُعَزَّى فيه جميعُ الأنامِ
وعزيزٌ عليهِمُ أن يَرَوْهُ ... غابَ بالرغمِ في الثرى والرغامِ
ما يُرى مثلُ يومه عندما سا ... ر على النَّعْشِ نحو دارِ السّلامِ
حملوهُ على الرقاب إلى القَبْـ ... ـرِ وكادوا أن يهلكوا بالزحامِ
فَهُوَ الآنَ جارُ ربِّ السموا ... تِ الرحيمِ المهيمنِ العلاّمِ
قَدَّسَ اللهُ روحَهُ وسقى قَبْـ ... ـرًا حَواهُ بهاطِلاتِ الغَمامِ
فلقد كان نادرًا في بني الدهـ ... ـرِ وحُسْنًا في أوجهِ الأَيَّامِ
وأَنشدني إجازة لنفسه القاضي زين الدين عمر بن الوردي الشَّافعيّ ومن خطِّه نَقَلْت:
قلوبُ الناسِ قاسيةٌ سلاطُ ... وليس لها إلى العَليا نشاطُ

نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست