responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس    جلد : 1  صفحه : 385
أتَنْشَطُ قطُّ بعد وفاةِ حبرٍ ... لنا من نثرِ جَوهَرِهِ التقاطُ
تقيُّ الدينِ ذو ورعٍ وعلمٍ ... خُروقُ المعضلاتِ به تخاطُ
تُوفّيَ وهو محبوسٌ فريدٌ ... وليس له إلى الدنيا انبساطُ
ولو حضروه حين قضى ... لألفَوْا ملائكَةَ النّعيمِ به أحاطوا
قضى نحبًا وليس له قرينٌ ... وليس يلفُّ مشبهَهُ القِماطُ
فتًى في علمه أضحى فريدًا ... وحَلُّ المشكلاتِ به يُناطُ
وكان يخافُ إبليسٌ سَطاهُ ... لوعظٍ للقلوبِ هو السِّياط
فيا للهِ ما قد ضمَّ لَحْدٌ ... ويا للهِ ما غطّى البلاطُ
وحبس الدرِّ في الأصداف فخرٌ ... وعند الشيخ بالسجنِ اغتباطُ
بنو تيميّةٍ كانوا فبانوا ... نجومُ العلمِ أدركها انهباطُ
ولكن يا ندامتنا عليهِ ... فشكُّ الملحدين به يُماطُ
إمامٌ لا ولاية قطُّ عانى ... ولا وقفٌ عليه ولا رباطُ
ولا جارى الورى في كسبِ مالٍ ... ولم يَشْغَلْهُ بالناسِ اختلاطُ
ولولا أنّهم سجنوه شرعًا ... لكان به لقَدرِهِمُ انحطاطُ
لقد خَفيَتْ عليَّ هنا أُمورٌ ... فليس يليقُ لي فيها انخراطُ
وعند اللهِ تجتمعُ البرايا ... جميعًا وانطوى هذا البساطُ

نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست