responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 443
رفت، وهكذا بيش ازين بدو سه سال در منام ديدم، كه اِيشان تشريف آورده اند، وبر مؤلفات من ثنا نموده. وعزيزى ديكر خواب ديده كه دختران اِيشان بخانه من اَز يمن قدوم آورده اند، تعبير رفت كه مراد بآمدن اِيشان اِتيان بنات - اَفكار اِيشان ست، كه عبارات ست از مؤلفات ممتعه شريفه نافعه اِيشان، وجلوه كر شدن تحقيقات عاليه اِيشان در مؤلفات محرر سطور در هر بيرايه عربي وعجمي، وشيوع يافتن آن بتوسط اِبن عاجز در اَمصار وبلدان دور ونزديك شرقا وغربا ويمينا وشمالا، ولله الحمد. وترجمة حافلة حضرت اِيشان در ديباج خسروانى وغيره مذكورست).
وهذا عارض من القول، فلنرجع إلى ما نحن بصدده من بقية ترجمته الشريفة، ونقول: قال السيد العلامة حسن بن أحمد البهلكي، في كتابه "الديباج الخسرواني في أخبار أعيان المخلاف السليماني"، ما نصه: السنة الخمسون بعد المئتين والألف، وفيها في شهر جمادى الآخرة كانت وفاة شيخنا محمد بن علي الشوكاني، وهو قاضي الجماعة، شيخُ الإسلام، المحقق العلامة الإمام، سلطان العلماء، إمام الدنيا، خاتمة الحفاظ بلا مراء، الحجة النقاد، عالي الإسناد، السابق في ميدان الاجتهاد، المطلع على حقائق الشريعة وغوامضها، العارف بمداركها ومقاصدها.
وعلى الجملة: فما رأى مثلَ نفسه، ولا رأى من رآه مثله عِلْمًا وورعًا وقيامًا بالحق بقوة جنان وسلاطة لسان، قد أفرد ترجمته تلميذه الأديب العلامة محمد بن حسن الشجني الذماري بمؤلف، سماه: "التقصار في جيد زمن عالم الأقاليم والأمصار"، قصره على ذكر مشايخه وتلامذته، وسيرته، وما انطوت عليه شمائله، وما قاله من شعر، وما قيل فيه من مدح وثناء بالنظم والنثر، جاء في مجلد ضخم، مولده يوم الاثنين الثامن والعشرين من ذي القعدة الحرام سنة اثنتين وسبعين بعد المئة والألف، كما أخبرني بذلك في بلده هجرة شوكان، ونشأ على العفاف والطهارة، وما زال يدرب ويدرج ويجمع النشأت ويحرز المكرمات، له قراءة على والده، ولازم القاضي إمامَ الفروع في زمانه أحمدَ بنَ

نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست