responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 444
محمد الحرازي، وانتفع به في الفقه، وأخذ النحو والصرف عن السيد العلامة إسماعيل بن حسن، والعلامة عبد الله بن إسماعيل النهمي، والعلامة القاسم بن محمد الخولاني، وأخذ علم البيان والمعاني والمنطق والأصلين عن العلامة حسين بن محمد المغربي، والعلامة علي بن الهادي عرهب، ولازم في كثير من العلوم مجددَ زمانه السيد عبدَ القادر بن أحمد الكوكباني، وأخذ في علم الحديث عن الحافظ علي بن إبراهيم بن عامر، وغير هؤلاء من المشايخ الكملة في جميع العلوم العقلية والنقلية، حتى أحرز جميع المعارف، واتفق على تحقيقه المخالف والمؤالف، وصار المشارَ إليه في علوم الاجتهاد بالبنان، والمجلِّي في معرفة غوامض الشريعة عند الرهان.
له المؤلفات الجليلة الممتعة المفيدة النافعة في أغلب العلوم، منها "نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار" لابن تيمية - رح -، في أربعة مجلدات، لم تكتحل عينُ الزمان بمثله في التحقيق، ولم يسمح الدهر بنحوه في التدقيق، أعطى المسائل حقها في كل بحث على طريق الإنصاف، وعدم التقيد بالتقليد، ومذهب الأخلاف والأسلاف، وتناقله عنه مشايخه الكرام فمن دونهم من الأعلام، وطار في الآفاق في زمان حياته، وقرىء عليه مرارًا، وانتفع به العلماء، وكان يقول: إنه لم يرض، عن شيء من مؤلفاته سواه؛ لما هو عليه من التحرير بأرفع مكان، ومن التمسك بالدليل في أعلى شأن، وكان تأليفه في أيام مشايخه، فنبهوه على مواضع منه حتى تحرر، وله التفسير الكبير، المسمى: "فتح القدير" الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير، وقد سبقه إلى التأليف في الجمع بين الرواية والدراية، العلامةُ محمدُ بن يحيى بن بهران، فله تفسير في ذلك عظيم، لكن تفسير شيخنا أبسطُ وأجمعُ وأحسنُ منه ترتيبًا وتصنيفًا، وأحرزُ لمعاني اللغات وشواهدها تحقيقًا وتأليفًا. وقد ذكر الحافظ السيوطي في "الإتقان": أنه جعله مقدمة لتفسير جامع لتحرير الرواية، وتقرير الدراية: وسماه: "مجمع البحرين ومطلع البدرين".
وله مختصر في الفقه على مقتضى الدليل، سماه: "الدرر البهية"، وشرحه

نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست