responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 462
البزى، وابن فليح.
قال الدانى: وهذه الكلمة من أشكل حروف الاختلاف، وأغمضها، وأدقها، وتحقيق المد والقصر اللذين ذكرهما الرواة عن الأئمة فيها حال تحقيق همزتها وتسهيلها- لا يتحصل إلا بمعرفة الهاء التى فى أولها؛ أهي للتنبيه أم مبدلة من همزة؟
فيترتب [1] على كل مذهب ما يقتضيه، ثم بين أن الهاء على مذهب قنبل وورش [لا تكون] [2] إلا مبدلة لا غير، وعلى مذهب البزى، وابن ذكوان، والكوفيين: للتنبيه لا غير، وعلى مذهب قالون، وأبى عمرو هشام: تحتمل الوجهين.
فمن جعلها للتنبيه- ومذهبه [3] قصر المنفصل- لم يزد فى [قصر المنفصل] [4] تمكين الألف، سواء حقق [5] الهمزة أم سهلها.
ومن جعلها مبدلة، وكان ممن يفصل بالألف- زاد فى التمكين، سواء أيضا (حقق) الهمزة أم لينها. انتهى.
وأقول: قوله: (وكان مذهبه القصر) مفهومه: لو كان [مذهبه] [6] المد زاد فى التمكين، وهو كذلك، ويجرى فيه ما تقدم فى المد من التغيير [7] بالتسهيل، وابتناء المد [8] والقصر عليه، ويدخل فى هذا قالون وأبو عمرو على القول بأن (ها) عندهما [9] للتنبيه، فعلى القصر يقصران، وعلى المد يجرى لهما وجهان محصول التغيير، وهكذا مذهبهما المتقدم، ويدخل فيه الكوفيون وابن ذكوان فيمدون فقط، وهو كذلك.
ويدخل أيضا [10] فى قوله: (قصر المنفصل) - البزى، فعلى هذا يقرأ: ها أَنْتُمْ* مثل: «ما أنتم»، وهو كذلك.
وقوله: ومن جعلها مبدلة وكان مذهبه الفصل؛ يدخل فيه قالون وأبو عمرو وهشام؛ فيقرءون بألف، وهو صحيح بالنسبة للأولين.
وأما هشام: فأمره مشكل؛ إذ الغرض أنه يمد أطول من ألف.
فإن قيل [11]: يلزم من إدخاله الألف وجود المد سببه وشرطه.
قلت: فرض [12] المسألة أنها مبدلة عن همزة ولا مد فيها، إنما هو فصل، لكن قوله:

[1] فى م: فترتب، وفى د: فرتب.
[2] سقط فى م.
[3] فى م: ومذهب.
[4] ما بين المعقوفين عبارة مكررة.
[5] فى ز: خفف.
[6] سقط فى م.
[7] فى ص: التعبير.
[8] فى م: بالمد.
[9] فى م، ع: عندهم.
[10] فى م: فى قوله أيضا.
[11] فى م: قلت.
[12] فى م: غرض.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست