responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النظم الجامع لقراءة الإمام نافع نویسنده : القاضي، عبد الفتاح    جلد : 1  صفحه : 46
الأصح المختار وإليه الإشارة بقولى: سكونه أسد، وروى آخرون عنه النقل إليها كسائر الباب، والوجهان مقروء بهما، والأول هو المقدم فى الأداء، وسبب هذا الخلاف: أن الهاء فى «كتابيه» هاء سكت، وهى لا تثبت إلا فى الوقف، لبيان حركة الحرف الموقوف عليه، وإثباتها فى الوصل لثبوتها فى المصحف بنية الوقف، فمن ترك النقل إليها رأى أن إثباتها فى الوصل إنما هو بنية الوقف فلم يعتد بها، ومن نقل إليها جعلها كاللازمة لإثباتها فى الرسم فاعتد بها.
«فائدة» ورد عن القراء العشرة خلاف فى هاء «ماليه».
فروى جمهور أهل الأداء عنهم إظهارها [ماليه هلك]، وروى البعض عنهم [ماليه هّلك] إدغامها فى هاء «هلك» [حالة الوصل] وسبب الخلاف فى هذين الوجهين: هو سبب الخلاف فى النقل إلى هاء «كتابيه»، وعدم النقل إليها. لأن هاء «ماليه» هاء سكت كهاء «كتابيه»، فمن أظهرها ولم يدغمها فى هاء «هلك» رأى أن إثباتها فى الوصل إنما هو بنية الوقف فلم يعتد بها. ومن أدغمها فى هاء «هلك» جعلها كاللازمة لكونها ثابتة فى الرسم فاعتد بها، والوجهان مقروء بهما لجميع القراء، والإظهار هو المقدم فى الأداء.
إذا علمت هذا فاعلم أن من أسكن هاء «كتابيه»، ولم ينقل إليها حركة الهمزة أظهر هاء «ماليه»، ومن نقل حركة الهمزة إلى هاء «كتابيه» أدغم هاء «ماليه» فى هاء «هلك»؛ فالوجهان لورش فى هاء «ماليه» مفرّعان على الوجهين له فى هاء «كتابيه» فالإظهار مفرع على عدم النقل، والإدغام مفرع على النقل.
والمراد بالإظهار هنا أن يسكت القارئ على الهاء فى «ماليه» سكتة لطيفة من غير تنفس فى حال الوصل.
ص- والبدء فى النّقل بهمز الوصل ... أفضل لاستناده للأصل
ش- إذا نقلت حركة الهمزة إلى لام التعريف فتحركت اللام بحركة الهمزة نحو: «الارض» ثم أردت الابتداء بهذه الكلمة فلك فى الابتداء بها وجهان:
الأول: الابتداء بهمزة الوصل نظرا لسكون اللام الأصلى. وعدم الاعتداد بحركة اللام العارضة لها بسبب النقل فتقول: «الأرض».

نام کتاب : شرح النظم الجامع لقراءة الإمام نافع نویسنده : القاضي، عبد الفتاح    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست