responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي في شرح الشاطبية نویسنده : القاضي، عبد الفتاح    جلد : 1  صفحه : 150
أو الإمالة أو التقليل. ولا يخفى أن هذه الكلمات تمال لحمزة والكسائي لاندراجها تحت أصولهما السالفة. وتقلل لورش بخلف عنه، وتفتح لباقي القراء. وقد جمع بعضهم الكلمات التي على وزن فعلى بعضهم الفاء في القرآن فبلغت عشرين كلمة وهي:
مُوسى * أُنْثى * معرّفة ومنكرة الدُّنْيا* قُرْبى * معرّفة ومنكرة الْوُسْطى الْقُصْوى وَالْعُزَّى الْوُثْقى * الْحُسْنى * الْأُولى * السُّفْلى الْعُلْيا الرُّؤْيَا* طُوبى الْمُثْلى السُّواى زُلْفى * وَسُقْياها الرُّجْعى عُقْبَى*. وأما فعلى بفتح الفاء ففي إحدى عشرة كلمة: وَالسَّلْوى * الْمَوْتى * التَّقْوى * النَّجْوى * الْقَتْلى مَرْضى * دعوا شَتَّى* صَرْعى طغوا يَحْيى *. وأما فعلى بكسر الفاء ففي أربع كلمات: سميا إِحْدَى* ضِيزى عِيسَى*. وقد اختلف العلماء في ألف كِلْتَا، فذهب جماعة إلى أنها للتأنيث فتكون على زنة فعلى بكسر الفاء فتمال لحمزة والكسائي، وتقلل للبصرى قولا واحدا، ولورش فيها الفتح والتقليل وهذا كله عند الوقف عليها، وذهب الجمهور إلى أن ألفها للتثنية وعليه فليس فيها إمالة ولا تقليل لأحد، وهذا قول عامة أهل الأداء.
318 - وكيف الثّلاثي غير زاغت بماضي ... أمل خاب خافوا طاب ضاقت فتجملا
319 - وحاق وزاغوا جاء شاء وزاد فز ... وجاء ابن ذكوان وفي شاء ميّلا
320 - فزادهم الأولى وفي الغير خلفه ... وقل صحبة بل ران واصحب معدّلا
المعنى: أمر بإمالة الألف في هذه الأفعال الثلاثية كيف وقعت في القرآن العزيز لحمزة وهي خابَ* نحو: وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً وخافَ* نحو:
وَخافَ وَعِيدِ وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ، خافُوا عَلَيْهِمْ. وطابَ* في: فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ ليس غير. وضاقَتْ* نحو: ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ. وحاقَ* نحو: وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ* وزاغَ* نحو: ما زاغَ الْبَصَرُ، فَلَمَّا زاغُوا.
وجاءَ* نحو: وَلَقَدْ جاءَكُمْ مُوسى، وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ. وشاءَ* نحو: إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ*، فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ و (زاد) نحو: وَزادَهُ بَسْطَةً، فَزادَتْهُمْ إِيماناً.
ويؤخذ من قوله: (وكيف الثلاثي) ومن قوله (بماضى) أن فعلا من هذه الأفعال لا يمال إلا بشرطين (الأول) أن يكون ثلاثيّا فإن كان رباعيّا امتنعت إمالته وذلك في فعلين فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ في مريم أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ

نام کتاب : الوافي في شرح الشاطبية نویسنده : القاضي، عبد الفتاح    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست