responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 209
زحزح عن النّار وإلى ذي العرش سبيلا.
وأمّا القاف فأدغمها أبو عمرو في الكاف كقوله تعالى: ينفق كيف يشاء [المائدة/ 64] وخالق كلّ شيء [1]. فإن سكن ما قبله أظهر وذلك نحو قوله تعالى: وفوق كلّ ذي علم عليم [يوسف/ 76].
وأمّا الكاف فأدغمه في القاف نحو قوله تعالى: ونقدّس لك قال [البقرة/ 30]، فلنولّينّك قبلة [البقرة/ 144]، فإن سكن ما قبله أظهر نحو: إليك قال [الأعراف/ 143]، وتركوك قائما [الجمعة/ 12].
وأمّا الجيم فأدغمها في التاء من قوله تعالى: المعارج تعرج [المعارج/ [3] - [4]]، والشّين من قوله تعالى: أخرج شطأه [2] [الفتح/ 29].
وأما اللّام فأدغمها في الرّاء نحو قوله تعالى: من يّقول ربّنا [البقرة/ 201]، كمثل ريح [آل عمران/ 117]. فإن انفتح وسكن ما قبله أظهر، وذلك/ 50 و/ نحو أن يقول ربّي [غافر/ 28] ورسول ربّهم [الحاقة/ 10] إلّا قال فإنه يدغمه نحو: وإذ قال ربّك للملائكة [البقرة/ 30].
وأما الرّاء فأدغمها في اللام نحو: الأنهار له [البقرة/ 266] والنّهار لآيات [آل عمران/ 190]، فإن انفتح وسكن ما قبله فلا إدغام نحو: من مّصر لامرأته [يوسف/ 21] ولن تبور ليوفّيهم [فاطر/ 29 - 30].
وأمّا النّون فأدغمه في الرّاء واللّام. فأما الرّاء فنحو: وإذ تأذّن رّبّك [الأعراف/ 167] وخزائن رّحمة ربّي [الإسراء/ 100]، واللّام نحو لن نّؤمن لك [3] وزيّن للّذين [4]، فإن سكن ما قبله أظهر وذلك نحو: بإذن ربّهم [إبراهيم/ 1]

[1] الأنعام/ 102، وينظر: هداية الرحمن/ 130.
[2] وروي عنه الإظهار أيضا في هذا الحرف فقط (ينظر: النشر 1/ 289، والإتحاف/ 23).
[3] البقرة/ 55، والإسراء/ 90.
[4] البقرة/ 212، والرعد/ 33.
نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست