responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 288
(الإسراء/ 23) عند من جعل ألفها منقلبة عن ياء.
وافقهم هشام في إمالة إناه [1].
وأمّا الثالث فنحو: الهوى [2] والأذى (البقرة/ 26) والنّوى (الأنعام/ 95) ولفتاه (الكهف/ 60، 62) والشّوى [3] (المعارج/ 16) واتّفقوا على تفخيم مؤنّثه وذلك الحياة [4] كيف جاءت [5].
وإن كانت ألفه منقلبة عن واو، فإنّ الكوفيين/ 82 و/ إلّا عاصما أمالوا منه ما انضمّ أوله أو انكسر [6] نحو: العلى (طه/ [4]، 75) وشديد القوى (النجم/ [5]) والضّحى (الضحى/ [1]) وضحاها [7] والرّبا [8] وكلاهما (الإسراء/ 23) عند من جعل أصلها واوا [9]، ولم يميلوا ما انفتح أوّله نحو: إنّ الصّفا (البقرة/ 158) ويكاد سنا (النور/ 43) وعلى شفا وعصاه [10]، إلّا أنّ أبا حمدون عن الكسائيّ تفرد بإمالة عصاي (18) في طه فقط [11].

[1] ينظر: التيسير/ 49، والإقناع 1/ 278، وفي النشر 2/ 43: أنّ رواية الجمهور عن هشام هي الإمالة وأنّ رواية الداجونيّ عنه بالفتح وأنّ الوجهين عنه صحيحان.
[2] النساء/ 135، وينظر: هداية الرحمن/ 390.
[3] س: الثّرى.
[4] البقرة/ 85، وينظر: هداية الرحمن/ 121.
[5] ينظر: الإرشاد/ 193.
[6] ينظر: التبصرة/ 120، والإرشاد/ 193، والإقناع 1/ 283، والنشر 2/ 37.
[7] النازعات/ 29، 46، الشمس/ 1.
[8] البقرة/ 275، وينظر: هداية الرحمن/ 160.
[9] ينظر: التبصرة/ 119، والتيسير/ 46، والإرشاد/ 193، وعلّل ابن الجزري ذلك فقال: لأنّ من العرب من يثني ما كان كذلك بالياء وإن كانت من ذوات الواو، فيقول: ربيان وضحيان فرارا من الواو إلى الياء لأنها أخفّ. (ينظر: النشر 2/ 37).
[10] الأعراف/ 107، الشعراء/ 32، 45.
[11] ينظر: الإرشاد/ 193.
نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست