نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 494
مثل «كال يكيل» معتل العين [1].
وهما لغتان ترجعان الى أصل الاشتقاق:
فالقراءة الاولى من «التمييز» يقال: «ميز يميز تمييزا» بتضعيف العين.
والمعنى: يقال: ميزت بين الاشياء بمعنى فرقت بينها.
والقراءة الثانية من «الميز» يقال: «ماز يميز ميزا» بتخفيف العين.
والمعنى: يقال: ماز الشيء اذا فرقه، وفصل بينه وبين غيره.
قال «الراغب» في مادة «ميز»: «الميز، والتمييز»: الفصل بين المتشبهات، يقال: مازه يميزه ميزا، وميزه تمييزا» أهـ [2].
وقال «الزبيدي» في مادة «ماز»: «مازة يميزه ميزا»: عزله، وفرزه، كأمازه، وميزه، والاسم «الميزة» بالكسر ...
الى أن قال: «وفي التنزيل العزيز: «حتى يميز الخبيث من الطيب» قرئ «يميز» - أي بفتح الياء، وكسر الميم، وتخفيف الياء من «ماز يميز» وقرئ «يميز» أي بضم الياء، وفتح الميم، وتشديد الياء، من «ميز يميز» - أي مضعف العين ...
الى أن قال: «وماز الشيء يميزه ميزا: فضل بعضه على بعض، هكذا في سائر الاصول الموجودة.
والذي في «المحكم»: «فصل بعضه من بعض» وهذا هو الصواب» أهـ [3]. [1] قال ابن الجزرى: يميز ضم افتح وشدده ظعن شفا معا انظر: النشر في القراءات العشر ج 3 ص 19 والكشف عن وجوه القراءات ج 1 ص 369 واتحاف فضلاء البشر ص 183. [2] انظر: المفردات في غريب القرآن ص 478. [3] انظر: تاج العروس شرح القاموس ج 4 ص 83.
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 494