نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 496
«النسأ»: تأخير في الوقت، يقال: «نسأ الله في أجلك، ونسأ الله أجلك».
والنسيئة: بيع الشيء بالتأخير، ومنها «النسيء» الذي كانت العرب
تفعله، وهو تأخير بعض الاشهر الحرم الى شهر آخر، قال تعالى: إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ [1].
«والنسيان»: ترك الانسان ضبط ما استودع.
اما لضعف قلبه، واما عن غفله، وإما عن قصد حتى ينحذف عن القلب ذكره، قال تعالى: وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً [2].
وكل نسيان من الانسان ذمه الله تعالى به فهو ما كان أصله عن تعمد، قال تعالى: فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا [3].
«والنسي» بكسر النون المشددة: أصله ما ينسى، ثم صار في التعارف اسما لما يقل الاعتداد به، ومن هذا تقول العرب:
احفظوا أنساءكم» أي ما من شأنه أن ينسى [4].
قال «الجوهري» ت 393 هـ:
يقال: نسيت الشيء نسيانا، بكسر النون، وتسكين السين، ولا تقل «نسيانا» بالتحريك، لان «النسيان» انما هو تثنية «نسا العرق» أهـ [5].
«ينسيك» من قوله تعالى: واما ينسيك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين [6]. [1] انظر: المفردات في غريب القرآن ص 492. [2] سورة طه الآية 115 [3] سورة السجدة الآية 14 [4] انظر: المفردات في غريب القرآن ص 491. [5] انظر: تاج العروس ج 10 ص 366 [6] سورة الانعام الآية 68
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 496