responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 499
قرأها «ابن عباس» ت 68 هـ رضي الله عنهما «ننشرها» بالراء.
قال «الفراء» ت 207 هـ: «من قرأ كيف ننشرها» بالراء، فانشارها:
إحياؤها» أهـ.
«والنشر»: «الحياة»، وقال «الزجاج» ت 311 هـ «نشرهم الله بعثهم» [1].
وجاء في «المفردات»: «النشز» المرتفع من الارض، ويعبر عن الاحياء بالنشز، والانشاز، لكونه ارتفاعا [2].
قال تعالى: وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها [3].
وجاء في «تاج العروس»: ومن المجاز: «نشزت المرأة بزوجها، وعلى زوجها، تنشز نشوزا، وهي ناشز»: استعصت على زوجها وارتفعت عليه، وأبغضته، وخرجت عن طاعته.
واشتقاقه من النشز وهو ما ارتفع من الارض.
«ونشز بعلها عليها، ينشز نشوزا»: «ضربها، وجفاها، واضربها» قال الله تعالى: وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً [4].
«وأنشز عظام الميت انشازا»: رفعها الى مواضعها، وركب بعضها على بعض» وبه فسر قوله تعالى: وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً [5].
قال «الفراء» ت 227 هـ: [6].
قرأ «زيد بن ثابت» ت 45 هـ،

[1] انظر: تاج العروس مادة «نشر» ج 3 ص 565.
[2] انظر: المفردات في غريب القرآن مادة «نشز» ص 493.
[3] سورة البقرة الآية 259.
[4] سورة النساء الآية 128.
[5] سورة البقرة الآية 259.
[6] هو: يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور، والمعروف بالفراء الديلمي «ابو زكريا»، اديب، نحوي، لغوي، مشارك في الطب، والفقه، وايام العرب واشعارها، ولد بالكوفة، وانتقل الى بغداد، وصاحب الكسائي، وادب ابني المأمون العباسي، وصنف للمأمون كتاب «الحدود في النحو» له عدة مصنفات منها: المصادر في القرآن، الوقف والابتداء، المقصور والممدود، توفي في طريق مكة عام 207 هـ الموافق 822 م:
انظر: ترجمته في معجم المؤلفين ج 13 ص 198.
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست