نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 101
وتابع الجيش زحفه فوصل إلى تل باشر وحاصرها حتى استسلمت وضمَّها إلى أملاكه ولم يسلمها إلى الأفضل علي، فقلق عندئذ هذا الأخير وفترت همته وقال: هذا أول الغدر، وخشي إن ملك عز الدين كيكاوس مدينة حلب أن يحرمه منها فيكون بذلك قد سعى إلى نقل الحكم من الأيوبيين إلى السلاجقة، لذلك أخذ يسعى لإبعاده عن بلوغ هدفه [1]، فاقترح عليه أن يهاجم بعض المدن والقلاع مثل منبج وغيرها، قبل مهاجمة حلب حتى يؤمن خطوطه الخلفية وهو بذلك يريد أن يشتَّت جهوده ويُضعف قواه [2]، وحتى يقطع الطريق عليه سار إلى منبج ودخلها سلماً، وشرع في ترميم سورها استعداداً لمواجهة محتملة معه [3]. [1] تاريخ الأيوبيين ص 257. [2] المصدر نفسه ص 257. [3] المصدر نفسه ص 257.
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 101