نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 164
لم يكن الملك يوحنا بريين راضياً بما حدث، ولم يقنع بضياع الجهود الصليبية في الغارات التي لا تعود إلا بالأسلاب والغنائم وكانت قلعة الطور من القلاع المتقدمة التي تهدَّد كيان مملكته، والتي من أجلها طلب مساعدة من الغرب الأوروبي، فرأى القيام بعمل عسكري ضدها، ويبدو أن هذا الرأي لم يحظ بموافقة الجميع فقد رفض كل من أندريه الثاني وهيو التعاون معه، وسانده بوهيموند الرابع، لذلك أعد من جانبه حملة لتدميرها، ولم ينتظر قدوم المساعدة من قِبل الجماعات الدينية العسكرية، مما أثَّر سلباً على قدرته القتالية [1]. [1] تاريخ الأيوبيين ص 292.
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 164