نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 281
خامساً: أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامه من مشاهير عصر الدولة الأيوبية في عهد الملك العادل والملك الكامل: توفي سنة 620هـ:
هو أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامه بن مقدام بن نصر الجمّاعيلي الصالحي الدمشقي الحنبلي [1] وقد اتفقت معظم المصادر التاريخية وكتب التراجم على اسم ابن قدامه السابق وبعضها زاد حتى أوصل نسبه إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب القرشي - رضي الله عنه [2]، ولذا ينسب ابن قدامه فيقال: القرشي وأما نسبته المقدسي: فنسبة إلى أسرة المقادسة، نسبوا بذلك لقرب موطنهم من بيت المقدس [3] وأما نسبته الجمَّاعيلي، فنسبة إلى القرية التي ولد بها، وهي جمّاعيل: قرية في جبل نابلس من أرض فلسطين [4] وأما نسبته الصالحي: فلأنه نزل مع أهله في مسجد أبي صالح [5] وأما نسبته الدمشقي: فلأنه نزل بدمشق وعاش بها أكثر حياته، ومات بها ويلقب بموفق الدين ويعرف كذلك بأبي محمد المقدسي، وبابن قدامة المقدسي، وإن كان يحصل بينه وبين غيره خلط في الأسمين الأخيرين [6]، وأما أسرته: فهي كريمة مشهورة بالفضل والصلاح والتقى والورع والعلم فوالده كان عالماً فاضلاً صالحاً، ربى ولديه: محمد وعبد الله، فأحسن تربيتهما، وعلمهما الحديث وغيره من العلوم وكان - رحمه الله - خطيب جمَّاعيل، كما كان ذا مهابة عظيمة، وقد توفي سنة 558هـ [7]. [1] سير أعلام النبلاء (22/ 165 - 166). [2] منهج ابن قدامه في تقرير عقيدة السلف ص 21. [3] معجم البلدان (2/ 159 - 160). [4] منهج ابن قدامه في تقرير عقيدة السلف ص 21. [5] القلائد الجوهرية لابن طولون (1/ 25). [6] منهج ابن قدامه في تقرير عقيدة السلف ص 21. [7] النجوم الزاهرة (5/ 364).
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 281