نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 282
[1] - علمه ومصنفاته: أمضى ابن قدامه وقتاً طويلاً من حياته في رياض العلم والمعرفة، يلازم الشيوخ والعلماء ويأخذ عنهم، حتى برز في جوانب علمية كثيرة، فذاع صيته بين العلماء وسار الركبان بإنتاجه الوفير، الذي كان شاهداً حيَّاً على سعة إطلاعه ووفرة علمه وتنوع ثقافته، ولم يقتصر ابن قدامه على الأخذ بنوع واحد من العلوم، بل حاول الأخذ قدر الإمكان من العلوم المختلفة، حتى برز في علوم كثيرة، دل على ذلك تنوع إنتاجه العلمي، فقد ألفَّ في التفسير والحديث والتوحيد والفقه وأصوله والأنساب وغيرها وبلغ فيها درجة من العلم قلَّ أن تتوفر لغيره من العلماء (1) [1] ذيل طبقة الحنابلة (2/ 136) ..
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 282