نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 332
ونؤمن بالملائكة والنبيين والكتب المنزلة على المرسلين ونشهد أنهم كانوا على الحق المبين، ونُسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين، ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم معترفين، وله بكل ما قال وأخبر مصدَّقين ولا نخوض في الله ولا نماري في دين الله، ولا نجادل في القرآن ونشهد أنه كلام ربَّ العالمين، ونزل به الروح الأمين فعلمه سَيَّد المرسلين محمداً صلى الله عليه وسلم، وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين ولا نقول بخلقه ولا تخالف جماعة المسلمين، ولا نكفر أحداً من أهل القبلة بذنب مالم يستحله ولا نقول: لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله، نرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم، ويدخلهم الجنَّة برحمته ولا نأمن عليهم، ولا نشهد لهم بالجنة ونستغفر لمسيئهم ونخاف عليهم ولا نقنَّطهم والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام [1] وسبيل الحقَّ بينهما لأهل القبلة ولا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه، والإيمان، هو الإقرار باللسان والتصديق بالجنان [2]، وجميع ما صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كُلُّه حقُّ والإيمان في أصله وأحد وأهله في أصله سواء ([3])، [1] من جامع شروح العقيدة الطحاوية، محموعة من العلماء. [2] الإيمان: الإقرار باللسان والتصديق بالجنان والعمل بالأركان. [3] الحقيقة أن أهل الإيمان متفاوتون تفاوتاً عظيماً ..
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 332