نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 340
وسلمَّ الكامل آمد لابنه الصالح أيوب ليكون نائباً عنه فيها [1]، ورتبَّ معه الطواشي شمس الدين صواب العادلي لأنَّه كان من أكابر الخدم العادلية، وأوثقهم عنده وجعل إليه النقض والإبرام في جميع الأمُور والملك الصالح معه صورة [2]. وقّرر الكامل تنفيذ الجزء الثاني من مشروعه الكبير وذلك بالهجوم على دولة سلاجقة الروم واحتلالها لنقل إقطاعات ملوك الشام الأيوبية إليها وضمّ الشام بشكل كامل - إلى مصر بدولة واحدة وملك واحد لكن يبدو أن حسابات الكامل كانت غير دقيقة، فإمّا أنهّ قد بالغ في ثقته بنفسه بالسيطرة الكاملة على الملوك الأيُّوبية أو سوء تقديره لقوَّة خصمه الرُّومي، وبالأخص لطبيعة بلاده وحصانتها، واتساعها [3]. [1] أخبار الأيوبيين لابن العميد نقلاً عن العلاقات الدولية (1/ 246). [2] مفرج الكروب (5/ 34) العلاقات الدولية (1/ 246). [3] العلاقات الدولية (1/ 246).
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 340