نام کتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام نویسنده : ابن دُقْماق، صارم الدين جلد : 1 صفحه : 105
فقلت لهم اني سميّ ابن ملجم ... وذلك إسم لا يقول به حلي
قال وأنشدني لنفسه هذين البيتين، وكان قالهما ببغداد وقد جاء مطر يوم عاشوراء في فصل الصيف: [الكامل]
مطرت بعاشوراء وتلك فضيلة ... ظهرت فما للناصبيّ المعتدي
(32 ب) والله ما جاد الغمام وإنما ... بكت السماء لرزء [1] آل محمد
وأنشد لنفسه يمدح الكمال القانوني [الكامل]
لو كنت عاينت الكمال وجسّه ... أو تار قانون له في المجلس
لرأيت مفتاح السرور بكفّه ال ... ـيسرى وفي اليمنى حياة الأنفس
وله: [الكامل]
ولقد مدحتهم على جهل بهم ... وظننت فيهم للصنيعة موضعا
فرجعت بعد الإختبار أذمّهم ... فاضعت في الحالين عمري أجمعا
قلت ومثل هذا قول سبط التعاويذي [2]: [السريع]
قضيت شطر العمر في مدحكم ... ظنا بكم أنكم أهله
وعدت أفنيه هجاء لكم ... فضاع عمري فيكم كله
ومن شعر ابن المسّجف [الكامل]
يا رب [3] كيف بلوتني بعصابة ... ما فيهم فضل ولا إفضال
متنافري الأوصاف يصدق فيهم ال ... ـهاجي وتكذب فيهم الآمال
غطّى الثراء [4] على عيوبهم وكم ... من سوءة غطّى عليها المال [1] في الأصل: لغزو، التصويب من الوافي ج 18 الورقة [81 ظ] والرزء: المصيبة، لسان العرب 1/ 86. [2] هو أبو الفتح بن عبيد الله الكاتب المعروف بابن التعاويذي الشاعر المشهور، توفي سنة 584 هـ / 1188 م، راجع ترجمته في وفيات الأعيان 4/ 466. [3] في الأصل: يرب، التصويب من الوافي ج 18 الورقة (82 و). [4] في الأصل الثري التصويب من المصدر السابق.
نام کتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام نویسنده : ابن دُقْماق، صارم الدين جلد : 1 صفحه : 105