وقال: [مجزوء الرمل]
لمع البرق اليماني ... فشجاني ما شجاني
ذكر دهر وزمان ... بالحمى أيّ زمان
يا وميض البرق هل تر ... جع أيام التداني
وترى يجتمع الشم ... ـل وأحظى بالأماني
هذه أطلال سعدى ... والحمى والعلمان
حيث مجرى اللهو رحب ... والهوى طلق العنان
والأماني في أمان ... من صروف الحدثان
ذهبت تلك البشاشا ... ت مع الغيد الحسان
وأمرّ العيش عيش ... ذاهب بالبعد فان
(10 ب) من لمأسور طليق ... ¦ م ¦ الدمع مرعوب الجنان
دايم الحزن فريد ... بأعالي حفتيان
حكمت فينا بما تختار ¦ م ¦ أولاد الرّواني
كلما قلت نقضّي ... حادثا أقبل ثاني
وله مواليا:
ظبي بدا يوم جرعاء الحمى راشق ... حشاشتي كيف لا أبدو له عاشق
للسبع في كفله شبعه وللواشق ... فصله وخصريه ما فيها غدا باشق
وقال:
جاوزت في الحسن يا كلّ المنا جدّك ... وقد تعجبت ¦ ايش ¦ عشق هيف قدّك
حاجبك ناظرك سالفك النقي خدّك ... كلّك مليح حلو عندي سوى صدّك
وفيها مات الملك الزاهر أبو سليمان مجير الدين داود [1] بن السلطان صلاح الدين يوسف [1] راجع ترجمته في شفاء القلوب ص 266 - 267، وفي زبدة الحلب 3/ 218 - 219 وقارن ترجمته في وفيات الأعيان 2/ 257 التي من المرجح أن ابن دقماق نقلها عنه بتصرف.