نام کتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر نویسنده : أحمد معمور العسيري جلد : 1 صفحه : 454
ثم أصبحت دمشق عاصمة الخلافة الأموية، وفي أواخر العهد العباسي حكمتها سلالات من أصول تركية، ثم الفاطميين ثم المماليك في مصر.
وفي القرن 5 هـ/11 م سقطت سوريا في أيدي السلاجقة الأتراك. ثم غزاها الصليبيون واحتلوها حتى خلصها منهم نور الدين الزنكي ومن بعده صلاح الدين الأيوبي الذي ضمها في حكم الأيوبيين.
تعرضت للغزو المغولي سنة 658 هـ/1260 م فردهم المماليك. وفي عهدهم غزا تيمور لنك سوريا، فأحرق مدنها وقتل كثيرًا من أهلها، أصبحت سوريا جزء من الإمبراطورية العثمانية خلال الفترة 922 - 1339 هـ/1516 - 1920 م، بعد هذا التاريخ انتخب فيصل بن الحسين ملكًا عليها، ودخلت تحت الانتداب الفرنسي.
نالت سوريا استقلالها سنة 1361 هـ/1941 م، وتم جلاء فرنسا التام عن سوريا سنة 1366 هـ/1946 م، اتحدت مع مصر 1378 - 1381 هـ/1958 - 1961 م، في عام 1383 هـ/1963 م أصبح حزب البعث هو الحزب الحاكم. في 1387 هـ/1967 م احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية. وفي سنة 1393 هـ/1973 م اشتركت مع مصر في حرب أكتوير ضد إسرائيل وحققت بعض الانتصارات، وفي عام 1412 هـ/1991 م جلست سوريا مع إسرائيل على طاولات المفاوضات ضمن عملية السلام في الشرق الأوسط، وما زالت مستمرة وبالنسبة لرؤساء البلاد، فيجدر بالذكر أن البلاد حصل بها العديد من الانقلابات العسكرية. وقد حكمها حسين الزعيم، سامي الحناوي، أديب الشيشكلي، فيصل الأتاسي، أمين الحافظ، نور الدين الأتاسي، والذي قاد حافظ الأسد انقلابًا ضده، وأصبح رئيسًا لسوريا منذ عام 1390 هـ/1970 م وإلى الآن.
نام کتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر نویسنده : أحمد معمور العسيري جلد : 1 صفحه : 454