نام کتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر نویسنده : أحمد معمور العسيري جلد : 1 صفحه : 455
13 - الجهمورية التركية (أنقرة):-
تتكون من آسيا الصغرى (الأناضول) وجزء صغير من أوروبا، تبلغ مساحتها (779.452 كم 2). وموقعها استراتيجي لأنه يشرف على بحار هامة (الأسود والمتوسط) ويتحكم في مضايق تربط بين هذه البحار (الدردنيل والبسفور) وتركيا هي المعبر بين أوروبا وآسيا، يبلغ عدد السكان (56.473.035) حسب تعداد سنة 1990 م. يدين بالإسلام 99% على اختلاف أصولهم العرقية واللغوية.
* * *
دخول الإسلام وتاريخ البلاد:-
كانت آسيا الصغرى قبل الإسلام تابعة للإمبراطورية البيزنطية. في عام 6 هـ أرسل الرسول - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى ملوك الأرض يدعوهم للإسلام، فكتب إلى قيصر الروم، ويروى أن القيصر مال إلى الإسلام لولا عناد الكنيسة وأصحاب السلطة.
بعد فتوحات الشام اتجه المسلمون نحو الشمال، وفتحوا المدن التي واجهوها، واتخذوا ثغورًا ضد الروم على حدود آسيا الصغرى [1].
في فترات ضعف الدولة العباسية اجتاح الروم هذه الثغور، فتجمع المسلمون الأتراك (السلاجقة) ونذروا أنفسهم للجهاد في سبيل الله فاتجهوا من التركستان إلى الأناضول حيث واجهوا الروم، وانتصروا عليهم أعظم انتصار في معركة ملاذكرد عام [1] المصدر السابق، ص 153.
نام کتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر نویسنده : أحمد معمور العسيري جلد : 1 صفحه : 455