responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاح الدين الأيوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير بيت المقدس نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 77
- ثأر السلاجقة لما حلَّ بهم في دوريليوم، فلن يجري بعدئذ طردهم من الأناضول كما رفعت الانتصارات المتتالية روحهم المعنوية.
- ظل الطريق الذي يجتاز آسيا الصغرى إلى بلاد الشام غير آمن للجيوش الصليبية والبيزنطية على السواء على الرغم من نجاح المجموعات الصليبية الأولى في اقتحامه، فخشي المهاجرون الصليبيون سلوك هذا الطريق البري الذي يجتاز القسطنطينية إلى إيسوس، ما لم يكونوا في جيوش ضخمة، ولم يعد بوسعهم القدوم إلا بحراً مع ما يتطَّلب ذلك من مصاريف إضافية لم يتمكَّن من دفعها إلا القليل. وظل هذا الطريق البري مغلقاً في وجه الصليبيين عدة أعوام [1].
- ألقى الصليبيون اللوم على البيزنطيين بما حلَّ بهم من مصائب وحّملوهم مسؤولية ما حدث. وتردَّدت الشائعة بينهم أن ريموند كان يُنفَّذ تعاليم الأمبراطور عندما أخرج الجيش الذي يقوده عن طريق المرسوم ليلقى أفراده حتفهم في كمين سبق إعداده، والواقع أن اللاتين أرادوا التماس كبش فداء يتحمَّل مسؤولية أخطائهم، فألقوا اللوم على البيزنطيين، وعدُّوهم مسؤولين عّما حلَّ بهم من كوارث [2].
- لم يلبث قلج أرسلان أن ازداد افتخاراً بعد هذه الانتصارات وشاركه سائر أتراك الأناضول، وأضحى بوسعه أن يعيد سيطرته على جوف الهضبة، تم أقام في عاصمته قونية الواقعة على الطريق الرئيسي الذي يربط القسطنطينية ببلاد الشام [3].
- أستأنف الدانشمنديون فتوحهم في وادي الفرات دون عائق وبلغوا أطراف إمارة الرها، كما فتحوا ملطية وأسروا حاكمها في 23ذي الحجة 495هـ/18أيلول 1102م.
- أعاد رحيل الصليبيين إلى بلاد الشام، الخصومة والتنافس بين السلاجقة والدانشمنديين، وتنازع البيتان التركيان الكبيران حول امتلاك ملطية وفدية بوهيموند، فتفكَّكت بذلك جبهة الأتراك في المنطقة [4].
* أثر وفاة قلج أرسلان: راسل زنكي بن جكرمش قلج أرسلان الأول يستنجد به

[1] تاريخ سلاجقة الروم في آسيا الصغرى ص 101.
[2] المصدر نفسه ص 101.
[3] المصدر نفسه ص 101.
[4] المصدر نفسه ص 101.
نام کتاب : صلاح الدين الأيوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير بيت المقدس نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست