responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 295
لقد تنافس الولاة والحكام في الجواري حتى أصبحت ساحات للمعارك والقتال، وأصبح الاقتران بالنصرانيات سُنة متبعة بينهم، وقف عند هذه الحادثة: ذكر المؤرخين أن وفاة ابن هود عام 635هـ كانت على يد وزيره محمد الرميمي بسبب النزاع حول فتاة نصرانية كانت لابن هود، فدبر له مكيدة قتل بها.
أهذه قيادة تستحق أن تحكم رقاب أمة محمد صلى الله عليه وسلم [1] دخل المسلمون الأندلس وأصبحوا ساداتها عندما كان نشيد طارق في العبور "الله أكبر" وبقينا فيها زمنا، حين كان يحكمها أمثال عبد الرحمن الداخل عندما قُدم إليه خمر ليشرب قال إني محتاج لما يزيد في عقلي لا ما ينقصه" [2].
يقول الدكتور عبد الرحمن الحجي عن الفاتحين الأوائل للأندلس: (كانت غيرة هؤلاء المجاهدين شديدة على إسلامهم، فدوه بالنفس وهي عندهم له رخيصة، فهو أغلى من حياتهم أشربت نفوسهم حُبَّه، غدا تصورهم وفكرهم ونورهم وربيع حياتهم" [3].
وضاعت ممالك الأندلس من يدي المسلمين عندما كان نشيد أحفاد الفاتحين
دَوْزِنِ العودَ وهاتِ القَدَحا
راقتِ الخمرةُ والوَرْدُ صَحَا (4)
وعندما قصد الإفرنج بلنسية لغزوها عام 456هـ خرج أهلها للقائهم بثياب الزينة فكانت وقعة بطرنة التي قال فيها الشاعر أبو إسحاق بن معلى:

[1] انظر: سقوط الاندلس ص29.
[2] المصدر السابق ص27.
[3] انظر: التاريخ الاندلسي ص211.
(4) انظر: النصر والهزيمة لشوقي ابوخليل ص123.
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست