responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 371
الإيطاليين والمالطيين. وفي 8 من ربيع سنة 916هـ تحركت قواتهم نحو طرابلس ووصل اساطيلهم ليلة الثامن عشر من ربيع الآخر، سنة 916هـ، الخامس والعشرين من يوليو سنة 1510م وبدأ القتال بين النصارى الإسبان والطليان والمالطيين وبين أهالي طرابلس ولم تكن القوات متكافئة وسقطت المدينة في يد الأعداء، فهتكت الأعراض وسبيت النساء وقتل الرجال وديست المقدسات واستمر الإفساد الإسباني في البلاد مايقرب من عشرين سنة ولم يستطيعوا أن يتجاوزوا فيها أسور المدينة ثم سلمت طرابلس إلى فرسان القديس يوحنا في عام 942هـ 1535م واستمر فرسان الدين يوحنا حتى عام 958هـ 1551م حيث استطاع الأبطال العثمانيون السنيون أن يحكموا الحصار، ويحرّروا أسر مدينتنا الحبيبة من قبضة فرسان القديس يوحنا وسنتعرض للتفاصيل في الكتاب السادس من سلسلة صفحات من التاريخ الإسلامي في الشمال الإفريقي بإذن الله تعالى عندما نتحدث عن الدولة السنية العثمانية العلية ودورها في العالم الإسلامي عموما والشمال الأفريقي خصوصاً.

و_ أسباب سقوط الدولة الحفصية:
1 - اعتمادها للمنهج المنحرف الذي نظّر له ابن تومرت وحرصها على تبني عقائده الفاسدة بعد أن انكشف زيف العقيدية التومرتية ومنهجه البدعي لكثير من أهالي الشمال الافريقي فأصبح الولاء ضعيفا للفكر التومرتي حتى عند امراء الدولة الذين استخدموا تبني منهج ابن تومرت كمناورة سياسية من أجل القضاء على بقايا دولة الموحدين.
2 - الصراع الداخلي على الحكم بين أبناء البيت الحفصي وما ترتب على ذلك من صراع عنيف وقتال دموي.

نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست